بحث مسؤولون غرفة جدة مع الهيئة العامة السعودية لتنمية الصادرات مساء أمس (الثلثاء)، فتح منصات تسويقية عالمية للمنتج السعودي، وأبرز التحديات التي تواجه المستثمرين وأصحاب الأعمال، والسبل الكفيلة في تعزيز القدرة الصناعية الوطنية. وناقش المسؤولون المنصات فتح أسواق جديدة للمنتج السعودي، مواكبة ل«رؤية المملكة2030» التي تضع ضمن مرتكزاتها الرئيسة تطوير الشراكات بين المملكة ومختلف دول العالم وتنمية مصادر الدخل غير النفطية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). وتناول الجانبان التحديات التي تدرسها اللجان القطاعية في الغرفة تتعلق بعدم قدرة بعض المنتجات السعودية على الوفاء بالمواصفات العالمية، وعدم كفاية البحوث الثانوية والرئيسة المعنية بتحديد أسواق التصدير المستهدفة . ودعا الأمين العام لغرفة جدة حسن دحلان مسؤولي هيئة الصادرات إلى المشاركة في ورش العمل التي تنظمها الغرفة لدرس هذه التحديات، وعقد لقاء مفتوح مع الصّناع والمستثمرين خلال مقعد غرفة جدة، مُشدداً على أهمية تكامل الخبرات بين القطاع الخاص والعام فيما يخص تنمية الصادرات، وأشار إلى وجود لجنة صناعية رئيسة فيي غرفة جدة تدرس كل الأمور التي تتعلق بتنمية الصناعة وتعزيز مكانتها، ووجود لجان أخرى تهدف إلى تنمية الصادرات وتعزيز المنتج الوطني. وأوضح رئيس الهيئة العامة السعودية لتنمية الصادرات المهندس صالح السلمي أن الهدف من تسخير الصادرات الوطنية لإمكاناتها، وتخصيص جناح للمنتجات السعودية، يأتي لفتح منصات تسويقية عالمية للمنتج الوطني، ما سيؤدي إلى رفع معدلات التصدير السعودية . ولفت المهندس السلمي إلى مشاركة المملكة ممثلة بالهيئة في معرض الخليج للغذاء 2017، المُقام حالياً في دبي، مؤكداً مساهمة الهيئة في تسهيل الإجراءات وتوفير جميع المعلومات والاحتياجات لمضاعفة أعداد الشركات السعودية في المعرض الخليج للغذاء.