يُعد السعال الطريقة التي يطرد بها الجسم الأجسام الغريبة التي تعلق في الحلق والصدر، ولذلك فإن كل شخص يسعل مرة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة. لكن ماذا لو كان هذا السعال ليس وقاية من مرض بل عارضاً لمرضك؟ وذكر موقع Medical Daily أن السعال ناتج عن حركة سبعة أعضاء (لسان المزمار، الأحبال الصوتية، القصبة الهوائية، الرئتين، عضلات الصدر، الحجاب الحاجز، عضلات البطن) في الجسم في لحظة واحدة من أجل التخلص من الأجسام الغريبة، في سرعة تصل إلى 500 ميل في الساعة. السعال الجاف عادة ما يرتبط السعال الجاف بتهيّج طفيف في الحلق. ويمكن أن يكون بسبب الحساسية وتهيّج من عامل بيئي كدخان السجائر أو لمجرد تنفس جزئيات دقيقة غير مرئية. ويمكن أن يكون السعال الجاف عارضاً مبكراً للربو أو تأثيراً جانبياً لبعض الأدوية، وفي حالات أخرى مزمنة يصبح عارضاً لمرض «ارتجاع المريء»، وهي صعود المواد الحمضية من المعدة إلى المريء. السعال الرطب يصاحب السعال الرطب الكثير من البلغم والمخاط، وفي وقت قد يكون فيه سبباً لحساسية من عامل بيئي، فإنه أيضاً علامة تُنذر بالإصابة بأمراض خطرة منها التهابات الجهاز التنفسي وأمراض القلب. ووفقاً لHealth Grades، فإن استمرار السعال الرطب لأيام عدة أو مصحوباً بالدم، قد يكون علامة منذرة للإصابة بسرطان الرئة. أما في حال كان السعال الرطب مصحوباً بمادة مخاطية صفراء أو خضراء، فإن ذلك علامة على الالتهاب الرئوي، وإذا كان في أول الصباح فإنه قد يكون مؤشراً على مرض الانسداد الرئوي المزمن.