تستأنف السوق السعودية تعاملاتها غداً (السبت) بعد عطلة عيد الأضحى المبارك التي امتدت أسبوعاً، ويتوقع محللون زيادة الطلب على الأسهم، خصوصاً على أسهم الشركات ذات الأرباح التشغيلية، إضافة إلى تحسين الأسعار التي يدعمها توافر السيولة المتاحة للتداول. ويأتي هذا قبل أسابيع من نهاية السنة المالية وإعلان النتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة في السوق. وشهدت الجلسات الأخيرة قبل العطلة تبايناً محدوداً في قراءة المؤشر بتأثير من تقلص نسب التذبذب في الأسعار التي تأثرت بتراجع حدة المضاربات على الأسهم، على رغم ارتفاع المعدل اليومي للسيولة المتداولة عن معدلاتها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إذ بلغ معدل السيولة خلال الثلث الأول من الشهر الحالي 3.43 بليون ريال للجلسة، فيما بلغ معدل السيولة خلال الشهر الماضي 2.63 بليون ريال للجلسة. وكانت السوق سجلت أكبر سيولة خلال الشهر الحالي في تعاملات يوم 6 من الشهر، وبلغت 4.61 بليون ريال، بينما كانت أكبر سيولة خلال الشهر الماضي 4.14 بليون ريال في جلسة 10 من الشهر الماضي. وكان المؤشر العام للسوق المالية أنهى تعاملات الجلسة الأخيرة قبل العطلة عند مستوى 6443.61 نقطة، في مقابل 6452.49 نقطة للجلسة السابقة بتراجع قدره 8.88 نقطة، وبنسبة 0.14 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر في منذ مطلع السنة إلى 5.26 في المئة، تعادل 322 نقطة، في مقابل 6121.76 نقطة نهاية العام 2009. وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له منذ مطلع السنة في جلسة 26 نيسان (أبريل) الماضي عند ارتفاع إلى 6929 نقطة، بينما بلغ أدنى مستوى للمؤشر 5760 نقطة في جلسة 25 أيار (مايو) الماضي. وأضافت الأسهم السعودية منذ مطلع 2010 إلى قيمتها القيمة السوقية 96.54 بليون ريال، نسبتها 8 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية نهاية تعاملات قبل العطلة إلى 1.292 تريليون ريال، في مقابل 1.195 تريليون ريال لآخر جلسة في العام الماضي، بعد إدراج أسهم 11 شركة جديدة منذ مطلع السنة، ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق المالية إلى 146 شركة، منها أسهم شركة التنمية الزراعية المعلقة عن التداول من مطلع 2007. وبالنظر إلى أداء السوق المالية خلال الفترة من مطلع 2010 حتى قبل عطلة العيد التي بلغت 219 جلسة تداول، نجد تداول أسهم قيمتها 588.68 بليون ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة 25.85 بليون سهم، وبلغ عدد الصفقات المنفذة 15.65 مليون صفقة، فيما بلغ متوسط القيمة المتداولة خلال الجلسة 2.68 بليون ريال، وسجل متوسط الكمية 118 مليون سهم. وبلغ متوسط الصفقات 71.4 ألف صفقة، وبلغت أكبر قيمة متداولة منذ مطلع السنة 6.2 بليون ريال، بينما كانت أقل سيولة متداولة 990 مليون ريال، فيما كانت أكبر كمية متداولة 293 مليون سهم، بينما بلغت 47 مليون سهم كأقل كمية متداولة.