أعلن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية أن 24 ألف يمني سيحجون هذا العام 1438ه، لافتاً إلى أنه «لن يأتي شهر رمضان المقبل إلا وقد استوعبنا حجاج اليمن بالكامل وصدرت تأشيراتهم إلكترونياً» . وأوضح عطية عقب اجتماعه أمس برئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بالإنابة المطوف محمد بن حسن معاجيني وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة والوفد اليمني المشارك في الاجتماع ف يقاعة كبار الزوار في مقر المؤسسة بمكةالمكرمة أن «التجهيز المبكر للحج يخدم الحاج أولاً وأخيراً»، لافتاً إلى أنه «تم تلافي الأخطاء التي وقع فيها مكتب شئون حجاج اليمن في العام الماضي وكان الخطأ خارج عن الإرادة بسبب عرقلة الانقلابين وأعوانهم لقوافل الحجيج اليمنيين». وأوضح أن وزارته «تُخضِع حجاجها للتوعية بنسك الحج والأنظمة المعمول بها في المملكة وتؤكد على مدى استيعابهم لها والالتزام بها من خلال خطب الجمعة والدروس في المساجد والبرامج التوعوية في القنوات الفضائية اليمنية والدورات التوعوية قبل القدوم للحج، كما تحرص على الالتقاء بالمسؤولين للإطلاع عن كثب على المستجدات والتنظيمات والتعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة للتقيد بها وإبلاغها للحجاج لتحقيق النجاح الكامل لكافة أعمال الحج». وقال وزير الأوقاف اليمني: «إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من مشروعات تطويرية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وما تبذله من جهود مباركة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام دليل صادق على إيمانها العميق بالرسالة العظمى التي أوكلها الله عز وجل لولاة أمرها وشعبها المخلص تجاه الحجاج». من جانبه، أوضح معاجيني أنه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة للحجاج اليمنيين خلال الموسم والتي تشمل الإسكان والاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والتغذية والتوعية الدينية بمقر مساكنهم وغيرها من الخدمات الأخرى. وشدد على «أهمية الالتزام بالمسار الإلكتروني، والتقيّد ببرنامجي التفويج لمنشأة الجمرات والتفويج للطواف حول الكعبة المشرفة وإبقاء 50 في المئة من عدد الحجاج إلى يوم 13 من ذي الحجة في مشعر منى».