اقر البنك المركزي الاوروبي أن منطقة اليورو لم تغادر كليا دائرة خطر ازمة الديون السيادية التي تعاني منها المنطقة الاقتصادية منذ نهاية عام 2008 وبداية 2009. وقال نائب رئيس البنك فيكتور كونستانشيو في مؤتمر صحافي في مقر البنك في مدينة فرانكفورت الألمانية "اذا نظرنا الى ان منطقة اليورو كانت قبل عامين مهددة بالانهيار فان ذلك يشجعنا ولكن هذا لا يعني ان المنطقة الاقتصادية غادرت دائرة الخطر". واشاد بجهود الجهات المسؤولة في منطقة اليورو الرامية الى حل ازمة الديون قائلا ان "المنطقة الاقتصادية استطاعت احداث تحول على صعيد محاربة الازمة والعمل على استقرار عملتها الموحدة لا سيما من خلال اتخاذ قرارت بتأسيس اتحاد بنكي في اوروبا ورقابة بنكية موحدة الامر الذي يصب في مصلحة منطقة اليورو". وأضاف ان "هذا كله لا يعني نهاية الطريق ومن المبكر جدا اعتبار الازمة منتهية"، مذكّراً ان اهم التحديات التي تواجه منطقة اليورو هي تشجيع النمو الاقتصادي ونسبة البطالة المرتفعة وارتفاع نسبة التضخم لاسيما بالنسبة للدول المدانة.