أعلن رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت، اليوم (الإثنين)، عن انتقال البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة إلى "مرحلة جديدة" يتم فيها التركيز على قاع المحيط. ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية (آيه آيه بي) عن أبوت قوله أنه بعد مرور 52 يوماً على اختفاء الطائرة الماليزية، دخل البحث "مرحلة جديدة نركز فيها على قاع المحيط". وذكر أبوت أنه "من غير المرجح إلى حد كبير" أن يعثر على أي شيء من حطام الطائرة على سطح المياه. وأضاف "بعد مرور 52 يوماً من البحث، غالبية المواد غمرت بالمياه أو غرقت". وأقر أبوت بالجهد الكبير الذي بذلته الفرق الجوية من الدول التي شاركت في البحث عن الطائرة، مشيراً إلى أن الغواصة الأميركية "بلوفين 21" ستستمر في عملها، لكن بحثاً مكثفاً سيشمل تكنولوجيا مختلفة أيضاً. وأوضح أن أجهزة مسح متخصصة تجرها سفن، ستستخدم لمسح قعر المحيط بحثاً عن أي أثر لحطام الطائرة الماليزية المفقودة. ولفت إلى أن الحكومة الأسترالية بالتشاور مع الحكومة الماليزية قد ترغب في العمل مع شركات تجارية للقيام بهذا العمل. وقدر رئيس الوزراء الأسترالي تكلفة البحث بحوالي 60 مليون دولار، مشيراً إلى أن أستراليا ستسعى للحصول على مساهمات من دول أخرى. وكان الاتصال بالطائرة الماليزية فقد في 8 آذار (مارس) الماضي فيما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً من جنسيات مختلفة.