طهران – أ ب، ا ف ب – علّق الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على التظاهرات التي شهدتها دول أوروبية احتجاجاً على الاوضاع المعيشية، داعياً قادة هذه البلدان الى «الاستماع لمطالب شعوبهم بدل قمعها». ونصح نجاد زعماء الدول الغربية ب «التخلي عن نهج العنف والاستخفاف بالشعوب، والوقوف الى جانبها واحترامها، وإلا سيأتي يوم تسحب فيه الشعوب البساط من تحت أقدام الظالمين». وحضّ قادة الدول الاوروبية على «الاستماع الى مطالب شعوبهم، بدل قمعها باللجوء الى العنف وكمّ الافواه وخنق الأصوات». إلى ذلك، وجّه مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران علي خامنئي «نداءً» الى الحجاج، اشار فيه الى «الجهود المتهورة للعدو لزرع الخلاف بين الطوائف الإسلامية وإثارة العصبيات الطائفية، وما يدأب عليه من اختلاق عدو وهمي للسنّة من الشيعة وللشيعة من السنّة، وبثّ الفرقة والشقاق بين الدول الإسلامية، والسعي الى تصعيد الخلافات وتحويلها إلى عداوات ونزاعات غير قابلة للحلّ». واعتبر ان «العدو الصهيوني لم يعد الآن عملاقاً لا يُقهر، خلافاً للحال قبل ثلاثين سنة، ولم يعد الأميركيون والغربيون هم أصحاب القرار من دون منازع في الشرق الأوسط، خلافاً للحال قبل عقدين، ولم تعد التقنية النووية وغيرها من التقنيات المعقدة، بعيدة عن متناول الشعوب المسلمة في المنطقة، خلافاً للحال قبل عقد». على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي ان شحنة الاسلحة التي حُمّلت من مرفأ ايراني وضُبطت في مرفأ لاغوس، لم تكن موجهة الى نيجيريا بل من «شركة خاصة» الى «دولة في غرب افريقيا» أشارت شركة «سي. أم. إيه. سي. جي. أم.» المالكة للباخرة بأنها غامبيا. واضاف: «اراد اعداؤنا ان يُظهروا ان هذه الاسلحة كانت موجهة (الى نيجيريا)، لكن أوضِح للمسؤولين النيجيريين ان هذه الشحنة لا علاقة لها بهذا البلد». وزاد: «أعتقد ان سوء الفهم سُوِّيَ في هذا الشأن». لكن ناطقاً باسم الخارجية النيجيرية رفض التعليق على كلام متقي، مشدداً على ان «التحقيقات متواصلة لتحديد مستوى تورط ايران» في المسألة. وفي مؤشر الى استمرار التوتر بين البلدين، أرجأت نيجيريا مباراة ودية في كرة القدم كانت مقررة بين منتخبي البلدين في طهران غداً الاربعاء.