أثينا - أب، رويترز، أ ف ب - تعهد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو امس، مواصلة الإصلاحات وإجراءات التقشف، بعد فوز حزبه الاشتراكي في الانتخابات المحلية التي أُجريت دورتها الثانية الأحد. وعلى رغم انهم يواجهون غضباً متزايداً بسبب برنامج التقشف الذي فرضوه لإنقاذ البلاد من الإفلاس، سيطر الاشتراكيون على ثمانية من 13 منطقة في الانتخابات المحلية، بما في ذلك العاصمة أثينا وسالونيكي، ثاني أكبر المدن اليونانية، للمرة الأولى منذ 24 سنة. لكن الاشتراكيين خسروا مدينة بيريوس قرب أثينا، وثالث أكبر مدن البلاد، والتي كانوا فازوا فيها خلال الانتخابات السابقة قبل اربع سنوات. وقال باباندريو: «في العام المقبل، سنلقي بثقلنا وراء التغييرات الكبرى التي ستسمح لليونان بأن تسترد أنفاسها، وتقف على قدميها. أمامنا فترة ثلاث سنوات كاملة، لإنقاذ اليونان وتغييرها في شكل نهائي». وتنتهي ولاية الحزب عام 2013.