تستضيف مصر اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي في مركز المؤتمرات الدولية في شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، بين 9 و 17 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2012، في خطوة اعتبرت أنها «تعكس رؤية دول أعضاء الصندوق والبنك الى تحسن وضع الاقتصاد المصري والذي يعتر حالياً في مصاف الاقتصادات الواعدة عالمياً». وأكد وزير المال المصري رئيس لجنة السياسات المالية والنقدية لصندوق النقد يوسف بطرس غالي أن «الاجتماعات السنوية للبنك والصندوق تعد بمثابة أكبر وأهم تجمع رسمي لمتخذي القرار من الاقتصاديين على مستوى العالم، ويضم وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية ومتخذي السياسات الآخرين، إضافة إلى عدد من القادة البارزين في مجالات المال والأعمال وخبراء الأسواق والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والإعلاميين». وأوضح أن «مجلس محافظي البنك الدولي سيلتقي مجلس محافظي صندوق النقد لمناقشة أعمال هاتين المؤسستين. وتعتبر هذه الاجتماعات أيضاً ملتقى لمحافظي البنوك المركزية ووزراء المال والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص والأكاديميين». وأشار غالي إلى «عقد بعض الاجتماعات المهمة على هامش تلك الاجتماعات السنوية، على رأسها اجتماع مجموعة الثماني التي تضم الدول الصناعية الكبرى والمراكز المالية العالمية، ومجموعة ال 24 التي تضم مجموعة الثماني وبعض الأسواق الناشئة الأخرى من بينها مصر وعدد من الدول النامية». وقال مسشاره محمد شعبان رئيس لجنة التيسيرالمشرفة على تنظيم الاجتماعات في مصر والمكونة من ممثلين من وزارات المال والاستثمار والخارجية والداخلية والسياحة والاتصالات، إن هذه «الاجتماعات السنوية تعقد في واشنطن لعامين متتاليين، ثم تعقد في العام الثالث في إحدى الدول الأعضاء في المؤسستين، موضحاً ان اجتماعات عام 2009 عقدت في أسطنبول، وعام 2006 في سنغافورة، و2003 في دبي، و2000 في براغ، وينتسب الى المنظمتين 186 دولة».