شهد قصر اليمامة في الرياض أمس قمة سعودية- يونانية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس، تناولت العلاقات بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى الأحداث في المنطقة. وقدم خادم الحرمين الشريفين عقب المحادثات إلى الرئيس اليوناني قلادة الملك عبدالعزيز، كما تسلّم منه أرفع وسام في اليونان. بعد ذلك جرى توقيع مشروعي مذكرتي تفاهم بين حكومتي المملكة واليونان، تضمنتا مشروعاً للتعاون في مجال الأقمار الاصطناعية وتطبيقاتها، والتعاون العلمي والتقني، وقّعهما من الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، ومن الجانب اليوناني وزير الخارجية نيكولاس كوتزياس، ووزير الدولة للعلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة الخارجية جورج كاتروجالس. إلى ذلك، استعرض خادم الحرمين الشريفين، خلال استقباله عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، العلاقات الصداقة بين البلدين. وبحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، والرئيس اليوناني، خلال لقائهما في الرياض أمس، آخر التطورات في المنطقة والعالم، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها، إلى جانب أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، خصوصاً المجال الأمني ، وما يتعلق بمحاربة الإرهاب. كما استعرض الأمير محمد بن نايف، خلال استقباله عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز مسارات التعاون بين المملكة وأميركا في مختلف المجالات. فيما ناقش ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وماكين، العلاقات بين الرياض وواشنطن وسبل تعزيزها. وكان ماكين التقى خلال زيارته وزير الخارجية عادل الجبير، وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.