ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءً في مدينة القريات يوم 2 حزيران (يونيو) المقبل، لمناقشة واقع الخدمات الصحية. ويعتبر هذا اللقاء التحضيري الثالث، إذ سبقه لقاءان، الأول في مدينة الخرج، والثاني في مدينة خميس مشيط، في إطار التحضير لعقد اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري الذي يحمل عنوان «الخدمات الصحية حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية». وذكر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر ل«الحياة» أمس، أن المركز يتطلع إلى أن يسهم طرح القضايا الاجتماعية وقضايا الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، في التعرف على ما يعوق تطور هذه الخدمات من خلال الحوار المباشر بين المواطن والمسؤول وجمع المهتمين بهذا القطاع من مختلف الجهات، ما يسهم في تطوير أدائها لما فيه مصلحة المواطن والوطن. ولفت إلى أن المركز يعمل منذ تأسيسه على ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته وثقافته، ليصبح أسلوباً للحياة، ومنهجاً للتعامل مع مختلف قضايا المجتمع السعودي، ومعالجة القضايا الوطنية ومن بينها القضايا الصحية، التي تعتبر من القطاعات الخدمية المهمة في حياة الأفراد، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية التي تقدم للمواطن والمقيم من أهم الخدمات، لأنها تتعلق بصحة الإنسان وحياته. وأضاف ابن معمر أن مثل هذه اللقاءات التحضيرية تبرز الوعي بأهمية القطاع الصحي في حياة المواطن، وفي استشراف حاجاته ليقوم بدوره على أكمل وجه، ووفقاً لتطلعات الدولة في تطوير القطاع الصحي لتقديم الرعاية الصحية الأمثل. وأكد أهمية اللقاءات التحضيرية في تشخيص واقع القطاع الصحي في المملكة، ودرس السبل والأساليب اللازمة لتطويره، والرفع من كفاءته من خلال درس الواقع، وتحديد أهم القضايا التي تواجهه، والتعرف كذلك على رؤية المجتمع نحو واقع القطاع الصحي والسبل اللازمة لتطويره، والخروج بمقترحات تسهم في التطوير، لتوضع أمام أصحاب القرار.