يتولى أكثر من 20 متدربا، من «المعهد المهني الصناعي في القطيف»، عمل التجهيزات الكهربائية والسباكة واللحام، في مهرجان «الدوخلة السادس» في محافظة القطيف، واستعانت إدارة «المعهد» بأبرز طلابها المتدربين، من بين 110 خريجين هذا العام، في «تقديم العمل التطوعي في المهرجان». فيما يباشر اليوم عشرة متدربين في الكهرباء، عمليات التجهيزات الكهربائية في «المهرجان». وفيما اقتصرت مشاركة «المعهد» في المهرجان، في السنوات الماضية، على افتتاح ركن تعريفي بأعمال «المعهد»، تطورت المساهمة إلى «المشاركة بطلاب من المتدربين، الذين على وشك التخرج، في أعمال التجهيزات الخاصة بالمهرجان»، بحسب مدير المعهد عباس الصايغ، موضحاً أن «الطلاب في آخر فصل دراسي، يتم تحويلهم إلى مؤسسات أو شركات وورش، للتدريب الميداني»، موضحاً أن «المتدربين المشاركين تم استدعاؤهم من أماكن تدريبهم، للمشاركة في المهرجان، ويحتسب لهم ذلك جزء من التدريب». وذكر أن «المتدربين يمثلون أقسام اللحام والنجارة والتمديدات الصحية والكهرباء، كما أنهم يعلمون بإشراف من قبل مدربيهم»، مشيراً إلى أن «أكثر من 20 متدرباً مشاركاً، يشرف عليهم نحو عشرة مدربين»، كما أن «جزءاً من المتدربين سيبقون في المهرجان بعد انطلاقه، للقيام بأعمال الطوارئ، وبخاصة الكهربائية». واعتبر الصايغ «مشاركة المتدربين في المهرجان، فرصة لهم لصقل مواهبهم، إضافة إلى انخراطهم في العمل التطوعي في المجتمع»، مضيفاً أن «سياسة المؤسسة التوجه إلى المشاركة في الأعمال التطوعية، كما حدث من مشاركة الطلاب في جدة بعد السيول، حيث خرجوا من معاهد جدة ومكة المكرمة والطائف إلى جدة، وساهموا في أعمال ترميم منازل مواطنين». وأشار إلى «حضور المعهد في ميادين أخرى، مثل مشاركته في أسابيع المرور، حيث وزع المعهد لوحات إرشادية عند إشارات المرور في مدن محافظة القطيف». ويشارك «المعهد» بركن خاص في «المهرجان»، وبين أن «المشاركة تعتبر الثالثة منذ انطلاقة المهرجان قبل ستة أعوام»، و»يقدم الركن هدايا للزوار من خارج المنطقة، فضلاً عن تعريفه الزائرين الآخرين بإنتاج طلاب المعهد». وبرر عدم مشاركة «المعهد في المهرجانات الأخرى، بعدم توجيه دعوة إلى المعهد، كما أن بعضها يقام أثناء إجازة الطلاب، ما يمنع الاتصال بالمتدربين»، موضحاً أن «مهرجان الدوخلة، وجه طلباً للمشاركة في التجهيزات، وساعد وجود المتدربين على رأس العمل في استدعائهم للمشاركة». واعتبر المشرف على المتدربين في «المهرجان» هاني القلاف «مشاركة المتدربين «قفزة في نوعية مشاركة المعهد في المهرجان»، مبيناً أنها «المرة الأولى التي يتجاوز فيها المعهد مشاركته، من افتتاح ركن تعريفي بانجازات المعهد، إلى مشاركة متدربيه في أعمال ميدانية تطوعية». وأوضح أن «المعهد منذ، ثلاثة أعوام، يشارك بركن، يعرض فيها منتجاته، على شكل نماذج»، كما «يقدم المعهد جائزة سنوية في المهرجان، عبارة عن غرفة نوم». وبين أن «اليوم سيشهد نزول عشرة متدربين كهربائيين إلى العمل الميداني، وسيعملون على تمديد الكهرباء إلى الخيام وبقية الأقسام في المهرجان، كما سيبقون طيلة أيام المهرجان لمواجهة أي طارئ».