بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببرقيتي عزاء ومواساة إلى عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر بن محمد القاسمي، في وفاة الشيخ عبدالعزيز بن حميد بن محمد القاسمي. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ وفاة الشيخ عبدالعزيز بن حميد بن محمد القاسمي وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرتكم بالغ التعازي وصادق المواساة لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وألا يريكم أي مكروه». كما بعث الأمير سلطان ببرقية مماثلة. على صعيد آخر، انتخبت المملكة العربية السعودية عضواً في المجلس التنفيذي لجهاز الأممالمتحدة الجديد المعني بشؤون المرأة الذي تم إنشاؤه بقرار صوتت عليه الجمعية العامة في الثاني من تموز (يوليو) الماضي ليكون المظلة التي تجمع الوكالات والإدارات المعنية بشؤون المرأة التابعة للمنظمة الدولية. وجاء انتخاب المملكة بالإجماع لعضوية المجلس التنفيذي لجهاز الأممالمتحدة الجديد ولفترة ثلاث سنوات إلى جانب الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا وإسبانيا والمكسيك والنروج. وسيبدأ المجلس التنفيذي الذي انتخب أعضاؤه البالغ عددهم 41 عضواً في الاجتماع الذي عقده مجلس الأممالمتحدة الاقتصادي والاجتماعي أمس أعماله بداية كانون الثاني (يناير) المقبل بهدف الإشراف على برامج منظمة الأممالمتحدة المعنية بتعزيز حقوق المرأة ومشاركتها الكاملة في الشؤون العالمية. وسيضم الجهاز الجديد الذي ترأسه رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشليت تحت مظلته برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) وإدارة النهوض بالمرأة ومكتب المستشارة الخاصة للأمين العام لشؤون الجنسين والمعهد الدولي للبحوث والتدريب للنهوض بالمرأة التابع للأمم المتحدة. وتم اختيار أعضاء المجلس التنفيذي للجهاز الجديد إضافة إلى الدول الست المساهمة على أساس 10 دول من أفريقيا و10 دول من آسيا و4 دول من أوروبا الشرقية و6 دول من أميركا اللاتينية والكاريبي و5 دول من غرب أوروبا. وانتخب المجلس من أفريقيا كلاً من أنغولا والرأس الأخضر والكونغو وكوت ديفوار والكونغو وإثيوبيا وليسوتو وليبيا ونيجيريا وتنزانيا. فيما انتخب من آسيا كلاً من الصين والهند وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش واليابان وكوريا وتيمور الشرقية وباكستان وكازاخستان. ومن أوروبا الشرقية كلاً من أستونيا وهنغاريا وأوكرانيا وروسيا، بينما تم انتخاب الدنمارك وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ والسويد من أوروبا الغربية.