أعلن «البنتاغون» اليوم (الأربعاء) أن رئيسي الأركان الأميركي والروسي الجنرال الأميركي جو دانفورد والجنرال الروسي فاليري غيراسيموف سيلتقيان غداً في عاصمة أذربيجان باكو. ويأتي الإعلان عن اللقاء عقب جدل في واشنطن حول العلاقات التي أقامها مقربون من دونالد ترامب مع السلطات الروسية. لكن المسؤولين العسكريين الأميركيين يشددون على عدم إعطاء مغزى سياسي لهذا اللقاء الذي يسعى الرجلان لتنظيمه «منذ أشهر». وقال «البنتاغون» في بيان إن الجنرالين دانفورد وغيراسيموف «سيبحثان في سلسلة مواضيع منها الوضع الحالي للعلاقات العسكرية الأميركية- الروسية وأهمية الاتصالات المباشرة الواضحة والمنتظمة بين العسكريين تفادياً لأي سوء فهم وأزمات محتملة». ويريد ترامب تحسين العلاقات الأميركية مع موسكو على رغم أن ذلك يغضب العديد من المسؤولين «الجمهوريين» الذين يعتبرون بأن روسيا تطرح التهديد الرئيس على الأمن القومي الأميركي. وقبل عام كان الجنرال دانفورد أعرب علناً في شتوتغارت في ألمانيا عن أمنيته بلقاء نظيره الروسي شخصياً. وقال: «عندما تمرون بفترة صعبة يمكن لعلاقة مهنية من عسكري إلى آخر أن تساعد من جهة في فهم بشكل أفضل ما يواجهه الطرف الآخر ومن جهة أخرى الحد من مخاطر القيام بحسابات خاطئة».