قالت كوريا الشمالية اليوم (الإثنين) إنها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً جديداً من متوسط إلى طويل المدى أمس، مدعية أنها حققت مزيداً من التقدم في برنامج الأسلحة في انتهاك لقرارات الأممالمتحدة. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً في البحر في وقت مبكر أمس، وهو أول اختبار لتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد من نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ بوكجوكسونغ وهو نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية القادرة على حمل رأس نووي. وقال مسؤول من البعثة الأميركية في الأممالمتحدة إن الولاياتالمتحدةواليابانوكوريا الجنوبية طلبت إجراء مشاورات عاجلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن إطلاق الصاروخ. وتوقع المسؤول عقد الاجتماع بعد ظهر اليوم. وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية بينهم اثنان العام الماضي على رغم أنه لم يتم التحقق بشكل مستقل من مزاعمها أنها قادرة على تصغير سلاح نووي لوضعه على صاروخ. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة من أجل سلامة دول الجوار. وقال مصدر عسكري في كوريا الجنوبية أمس، إن الصاروخ وصل لارتفاع 550 كيلومتراً. وقطع الصاروخ مسافة 500 كيلومتر وسقط على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في اتجاه اليابان. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ انطلق بمحرك يستخدم الوقود الصلب وإنه نسخة متطورة لصاروخ باليستي يطلق من الغواصات جرى اختباره بنجاح في آب (أغسطس) الماضي. والمحركات التي تعمل بالوقود الصلب تزيد قدرة الصواريخ الباليستية وتعطيها مدى أبعد. كما أنها تحتاج مستوى أقل من الحذر لأنها تستغرق وقتا أقل لتزويد الصاروخ بالوقود.