قال مكتب حاكم إقليم هلمند الأفغاني اليوم (السبت) إن انتحارياً قتل سبعة أشخاص وأصاب 20 آخرين خارج بنك في لشكرغاه عاصمة الإقليم اليوم. وقال الناطق باسم حاكم هلمند عمر زواك، إن المهاجم فجر سيارة مفخخة قرب مركبة تابعة للجيش الأفغاني لدى وصول الجنود إلى بنك في لشكرغاه للحصول على رواتبهم. وتابع أن القتلى أربعة مدنيين وثلاثة جنود. وأضاف أن 16 مدنياً وأربعة جنود أصيبوا. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن حركة «طالبان» تسيطر على مناطق واسعة من هلمند وكثيراً ما هددت لشكرغاه. وتتمركز مئات من القوات الأجنبية في هلمند ضمن جهود يقودها «حلف شمال الأطلسي» لتدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية التي تكافح للسيطرة على تمرد متزايد. وأصيب جندي أميركي واحد على الأقل من القوات الخاصة في القتال هناك الأسبوع الماضي. وإلى الشمال من لشكرغاه قال مسؤول محلي إن ضربة جوية أميركية قتلت عدداً من المدنيين في قصف في الآونة الأخيرة لمنطقة سانجين. ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لهذه الرواية. وقال الناطق باسم الجيش الأميركي الكابتن بيل سالفين، إن طائرات أميركية نفذت ضربات في سانجين خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأضاف أن القوات الأميركية ستحقق في هذه المزاعم على رغم أنها لم تجد «أي دليل على مقتل مدنيين في هذه الضربات». وتابع «نتخذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع وتخفيف الخسائر بين المدنيين ونأخذ كل المزاعم على محمل الجد».