طلبت الحكومة المكسيكية من مواطنيها «أخذ احتياطاتهم» في ظل «الواقع الجديد» في الولاياتالمتحدة، بعدما رحّلت السلطات الأميركية هذا الأسبوع امرأة لا تتمتع بوضع قانوني. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان مساء أمس (الجمعة)، «إن حال غارسيا دو رايوس تسلط الضوء على الواقع الجديد الذي تعيشه الجالية المكسيكية في الولاياتالمتحدة في ظل ضوابط للهجرة أكثر صرامة (...) لهذا السبب، ندعو (أفراد) الجالية المكسيكية بكاملها إلى اتخاذ الاحتياطات والبقاء على اتصال مع أقرب قنصلية، للحصول على المساعدة التي يحتاجونها في مثل هذا الوضع». وأوضح بيان الخارجية المكسيكية أن القنصليات "كثفت عملها لحماية المواطنين تحسباً لتعزيز تدابير الهجرة من قبل سلطات هذا البلد (الولاياتالمتحدة) (...)". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع الشهر الماضي مراسيم لإطلاق مشروع بناء جدار على الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك وللإسراع في طرد المهاجرين غير الشرعيين. وألغى الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو رحلته إلى واشنطن احتجاجاً على إصرار ترامب، على أن تقوم المكسيك بدفع تكاليف الجدار الذي تريد الولاياتالمتحدة بناءه بين البلدين. وتعهد بينيا نييتو دفع 50 مليون دولار للقنصليات المكسيكية في الولاياتالمتحدة، لتقديم المساعدة القانونية للمكسيكيين الذين يعيشون في هذا البلد.