يعود النجم السينمائي جاك نيكلسون بعد غياب دام سبع سنوات تقريباً، إلى الشاشة الكبيرة مع نسخة مستعادة من فيلم «توني إيردمان» الألماني المرشح للفوز بجائزة «أوسكار»، وفق ما كشفت وسائل إعلام أميركية. واشترت استوديوات «باراماونت بيكتشرز» حقوق فيلم مارن أديه المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي ومن المرتقب أن يشارك الممثل البالغ من العمر 79 سنة في النسخة الأميركية منه إلى جانب كريستن ويغ، وفق مجلة «فاراييتي». وسيتولى الإنتاج كل من آدم ماكاي الذي أخرج «ذي بيغ شورت» عام 2015، وكريستن ويغ وويل فيريل، وفق «ذي هوليوود ريبورتر». وأتت فكرة إنتاج نسخة مستعادة من هذا الفيلم من نيكلسون، وهو اقترحها على استوديوات «باراماونت» التي سرعان ما أخذت بها. ويروي «توني إيردمان» قصة والد يقوم بالتنكر لتعزيز علاقته بابنته المدمنة على العمل. وأدى جاك نيكلسون الحائز ثلاث جوائز «أوسكار» أكثر من 60 دوراً سينمائياً. وهو غاب عن الشاشة الكبيرة منذ مشاركته عام 2010 في الكوميديا الرومنسية «هاو دو يو نوو» إلى جانب ريز ويذرسبون وبول راد. وبدأت إشاعات تسري حول احتمال اعتزاله. واشتهر عام 1969، مع فيلم «إيزي رايدر» لدينيس هوبر الذي حصد بفضله أول ترشيح لجائزة «أوسكار». وسطع نجمه عالمياً سنة 1975 إثر فوزه بأول جائزة «أوسكار» في مسيرته عن أدائه في «وان فلو أوفر ذي كوكوز نيست». وأتى فوزه الثاني بأوسكار عام 1983، مع فيلم «تيرمز أوف إنديرمنت» الذي أدى فيه دور رائد فضاء سابق مدمن على الكحول. ولعب دور الجوكر في فيلم «باتمان» الضارب، معززاً شهرته في أوساط الشباب وتسلم أوسكاره الثالث عن دوره في فيلم «أز غود أز إت غيتس» الذي لعب فيه دور كاتب يعاني من وسواس قهري. وقد تعذر على استوديوات «باراماونت» التعليق على الموضوع على الفور.