فاز فيلم "بلاك سوان" (البجعة السوداء) أمس الأول بنصيب الأسد من جوائز "سبيريت" التي تعادل في قيمتها جوائز الاوسكار السينمائية وتنظمها جمعية الأفلام المستقلة . ونال الفيلم الذي أخرجه دارين أرونوفسكي أربع جوائز، هي أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل ممثلة للنجمة ناتالي بورتمان. وجاء الإعلان عن الجوائز قبل يوم واحد فقط من مشاركة الأفلام المستقلة مع بقية أفلام هوليوود في المنافسة على الفوز بجوائز الأوسكار، حيث يعتبر فيلم "ذا كينجز سبيتش" أو خطاب الملك هو الأوفر حظا للفوز بها. وحصل فيلم الدراما الملكية البريطاني على جائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز "سبيريت" لكنه سيشارك في المسابقة الرئيسية في جوائز الأوسكار. كما حاز جيمس فرانكو ، المرشح أيضا لنيل جائزة أوسكار، على جائزة "سبيريت" لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "127 أورز" (127 ساعة). ومن المقرر أن يشارك فرانكو في تقديم حفل الأوسكار مع آن هاثاواي. ويحتفي القائمون على تقديم جوائز "سبيريت" بالأفلام ذات الميزانية المحدودة والتي تمول ولو جزئيا على الأقل من خارج نظام الإنتاج السائد في هوليوود. من ناحية أخرى، اصبح فيلم الحركة الأميركي "ذي لاست إيرباندر" الأقل حظاً في حفل توزيع جوائز "رازي" لأسوأ الأعمال السينمائية وخرج ب5 جوائز أبرزها "أسوأ فيلم" و"أسوأ مخرج". وأعلنت مؤسسة جوائز راسبيري الذهبية، الجهة المانحة لجوائز "رازي"، عن الأسماء الفائزة فنال "ذي لاست إيرباندر" جوائز "أسوأ فيلم" و"أسوأ مخرج" و"أسوأ سيناريو" و"أسوأ استخدام لتقنية ثلاثية الأبعاد" و"أسوأ ممثل ثانوي" للمثل جاكسون راثبون. وحصل النجم الأميركي أشتون كاتشر على جائزة "أسوأ ممثل" عن أدواره في أفلام "قتلة" و"يوم عيد العشاق"، في حين نالت جيسيكا ألبا جائزة "أسوأ ممثلة ثانوية " عن دورها في أفلام "القاتل بداخلي"، و"صغار عائلة فوكرز" ،و"يوم عيد العشاق". وتشاركت كل من سارة جيسيكا باركر وكيم كاترال وكريستن ديفيس وسينثيا نيكسون جائزة "أسوأ ممثلة" عن أدائهن في فيلم "الجنس والمدينة 2"، كما حصلن على جائزة "أسوأ مجموعة"، في حين اعتبر فيلهمن هذا "أسوأ جزء ثان لفيلم" في العام 2010. يشار إلى ان الحفل أقيم ليل أمس الأول في مسرح "بارنسدال غاليري" في هوليوود، وهو يقام سنوياً قبل ليلة واحدة من توزيع جوائز الأوسكار.