عبّرت الفنانة رانيا محمود ياسين عن رضاها عن ظهورها في مسلسل «حكايات وبنعيشها» في دور صغير، وقالت ل «الحياة»: «حكايات وبنعيشها» عمل كبير مع طاقم مهم مؤلف من النجمة ليلى علوي والمخرجة هالة خليل وسواهما من الأسماء اللامعة والمحترمة على المستوى الفني، ما يساعد اي ممثل. ثم ان المخرجة قدمت العمل بطريقة سينمائية، من حيث فريق العمل والتقنيات واستخدام كاميرا واحدة، ما جعلني أتعامل مع العمل كفيلم سينمائي، خصوصا أنني مشتاقة للسينما وأعشق الكاميرا السينمائية، وهذا احد أسباب استمتاعي بالمسلسل. كما أسعدني العمل مع ليلى علوي التي استفدت من خبرتها ونجوميتها، من دون ان ننسى ان اسمها ساهم في بيع المسلسل لمحطات كثيرة، بالتالي لا بد من أن يلمع اسم من يمثل مع ليلى علوي حتى وإن كانت مساحة دوره صغيرة. كل هذا بالإضافة الى أن دور «آمال» الذي قدمته في المسلسل كان مهماً ومحركاً للأحداث في شكل غير مباشر». وأضافت: «عندما قدمت دور «آمال»، كنت مطمئنة لأنني شاركت في الوقت ذاته في مسلسل «منتهى العشق» مع النجم مصطفى، حيث العمل جيد ومساحة الدور لا بأس بها». وأوضحت أن صدى «فتاة الليل» كان أقوى خلال رمضان، لعرضه على عدد من الفضائيات في مواقيت جيدة، إلا أن صدى «منتهى العشق» بدأ يتردد بعدما وزع على عدد من الفضائيات. وعما إذا كان تكثيف أعمالها في الفترة الأخيرة مقصوداً لنفي إشاعة اعتزالها، قالت: «ربما كان ذلك مقصوداً عندما قدمت مسلسل «نهر التماسيح» مع صفاء أبو السعود، ومسلسل «قمر» مع فيفي عبده، خصوصا أنني كنت غير مستعدة للنزول الى العمل في تلك الفترة بسبب زيادة وزني عقب ولادتي إبني آدم، لكنني قبلت الدورين، على رغم انني لم أقدم جديداً فيهما، لأثبت أنني لم ولن أعتزل أياً تكن الظروف».