شهدت المستويات العامة للأسعار خلال الربع الرابع من عام 2016 ارتفاعاً سنوياً بلغت نسبته 2.2 في المئة مقارنة بنفس الربع من العام السابق، كما سجل انخفاضاً ربعياً طفيفاً بلغت نسبته 0.4 في المئة مقارنة بالربع الثالث من نفس العام. وبحسب تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) عن التضخم في الربع الرابع من العام الماضي 2016 الصادر أول من أمس، سجل الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة ارتفاعاً سنوياً نسبته 1.7 في المئة لشهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي. وخلال الربع الرابع من العام الماضي سجل قسم التبغ أعلى ارتفاع بين الأقسام الرئيسة مقارنة بالربع المقابل من العام السابق، إذ بلغ معدل التضخم السنوي له 20.5 في المئة، ثم قسم النقل بنسبة 7.5 في المئة، تلاه قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى المرتبة الثالثة بنسبة 6.4 في المئة، ثم قسم الصحة بنسبة 5.6 في المئة، تلاه قسم الاتصالات بنسبة 2 في المئة، ثم قسم التعليم بنسبة 1.9 في المئة، تلاه قسم الملابس والأحذية بنسبة 1.2 في المئة. في المقابل سجل قسم الأغذية والمشروبات تراجعاً خلال الربع الرابع من 2016، مقارنة بالربع المقابل من العام السابق نسبته 3 في المئة وكذلك تراجع قسم الترويح والثقافة بنسبة 1.6 في المئة تلاه قسم المطاعم والفنادق بنسبة 1.1 في المئة. وتتأثر معدلات التضخم بالتغيرات التي تشهدها أقسام الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة، إذ حقق قسم الأغذية والمشروبات المرتبة الأولى من حيث قوة التأثير على الرقم القياسي العام، لتكاليف المعيشة بنسبة 41.6 في المئة خلال الربع الرابع من عام 2016 في مقابل 26.1 في المئة لنفس الربع من العام السابق، تلاه قسم الاتصالات بنسبة 11.3 في المئة مقابل 0.7 في المئة ثم قسم النقل بنسبة 10.9 في المئة في مقابل 4 في المئة، تلاه قسم السلع والخدمات المتنوعة، إذ بلغت نسبة تأثيره 7.7 في المئة في مقابل 7.3 في المئة لنفس الربع من العام السابق. الرقم القياسي لتكاليف المعيشة بحسب المدن خلال الربع الرابع 2016 سجل متوسط الرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة لجميع المدن الرئيسة خلال الربع الرابع من عام 2016 - بحسب تقرير مؤسسة النقد - انخفاضاً بلغت نسبته 0.4 في المئة مقارنة بالربع السابق، إذ سجلت محافظة الطائف أعلى نسبة ارتفاع بلغت نسبته 0.8 في المئة، تلتها مدينة الدمام في المرتبة الثانية بنسبة 0.3 في المئة ثم مدينة جازان بنسبة 0.1 في المئة. كما سجل متوسط الرقم القياسي العام انخفاضاً خلال الربع الرابع في كل من مدينة بريدة بنسبة 1.7 في المئة ومدينة الباحة بنسبة 1.1 في المئة ومدينة تبوك بنسبة 1 في المئة ومدينة حائل بنسبة 0.39 في المئة، وكل من مكةالمكرمة وسكاكا وعرعر بنسبة 0.8 في المئة. وبلغ إجمالي واردات المملكة بحسب آخر بيانات متوافرة خلال الربع الثالث من عام 2016 نحو 114 بليون ريال بانخفاض ربعي نسبته 16.7 في المئة عما كان عليه في الربع السابق، وسجلت واردات المملكة انخفاضاً سنوياً نسبته 27.5 في المئة مقارنة بنفس الربع من العام السابق. ومن حيث ترتيب أهم الشركاء التجاريين وبحسب آخر بيانات متوافرة خلال الربع الثالث من عام 2016، جاءت الصين في مقدم الدول المصدرة للمملكة، إذ بلغت واردات المملكة من الصين نحو 17.6 بليون ريال وتمثل 15.4 في المئة من إجمالي قيمة الواردات بانخفاض سنوي نسبته 21.7 في المئة، بينما حلت أميركا في المرتبة الثانية بقيمة بلغت 16.5 بليون ريال تمثل 14.5 في المئة من إجمالي واردات المملكة بانخفاض سنوي بلغت نسبته 2016 في المئة، وحلت ألمانيا في المرتبة الثالثة بقيمة واردات بلغت 7 بلايين ريال تمثل 6.1 في المئة من إجمالي قيمة الواردات بانخفاض سنوي نسبته 38.2 في المئة، تلتها اليابان في المرتبة الرابعة بقيمة واردات بلغت 5.9 بليون ريال تمثل نحو 5.2 في المئة من إجمالي قيمة واردات المملكة بانخفاض سنوي نسبته 28.6 في المئة.