مع بدء العد التنازلي لاختتام المناورات العسكرية الأضخم في تاريخ المملكة، والتي سيحضرها عدد من قادة الدول ووزراء الدفاع في بعض دول الخليج العربي، إضافة إلى وزراء الدفاع في مصر وبريطانيا وأميركا، أكد مسؤولون عسكريون ل«الحياة» أن الهدف من العرض العسكري، «هو التأكد من جاهزية القوات السعودية للرد على أية تهديدات للأمن القومي». وتتضمن التمارين التي تُجرى في ثلاث مناطق بالمملكة، وتدار من غرفة للعمليات في العاصمة الرياض تطبيق سيناريوات عدة لمعارك حقيقية فرضية، كما تتضمن مناورات بالذخيرة الحية. وتسعى المملكة من العرض العسكري، إلى التأكد من جاهزية قواتها المسلحة، «وتطوير برامج القتال والتطبيق الفعلي، كما ستشارك أفرع القوات المسلحة الأربعة الرئيسة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي بعروض عسكرية ضخمة، بمشاركة عشرات الآليات والطائرات الحربية.