وقعت «إعمار الشرق الأوسط»، التابعة لشركة التطوير العقاري العالمية «إعمار العقارية»، اتفاقيتين مع الشركة السعودية للكهرباء لتزويد مشروعي «باب جدة» و«بحيرات الخُبر» بالطاقة الكهربائية. ويعتبر هذان المشروعان من أبرز المجمعات السكنية متكاملة الخدمات التي تضطلع بتطويرها «إعمار الشرق الأوسط» في السعودية. وهيأت هذه الاتفاقات أرضية لشراكة استراتيجية بين «إعمار» والشركة السعودية للكهرباء تدعم مكانة كلا الطرفين وتصب في مصلحة مستخدمي مشروعي «باب جدة» و«بحيرات الخُبر» من حيث توفير مصادر موثوقة ومستمرة للتيار الكهربائي. قام بتوقيع الاتفاقيتين كل من الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك؛ والمدير العام ل«إعمار الشرق الأوسط» المهندس أحمد الكلي. وستقوم الشركة السعودية للكهرباء بموجب هاتين الاتفاقيتين بتقديم الدعم الفني اللازم ل«إعمار الشرق الأوسط» في مراحل إنجاز العمل كافة، من حيث عمليات المراجعة والتقويم والتحليل وتقديم المعلومات الضرورية والدعم الفني اللازم لتصميم وتنفيذ المشروعين، لضمان سير الأعمال وتنفيذها وفق المعايير القياسية العالمية المعتمدة في هذه النوعية من المشاريع. وستجري العمليات كافة ضمن الجدول الزمني المحدد بدءاً من مرحلة التصميم ووصولاً إلى مرحلة التشغيل للمحطتين وتزويد المشروعين بالطاقة الكهربائية. كما ستشرِف الشركة السعودية للكهرباء على جميع مراحل العمل بما في ذلك تصميم المحطات الفرعية، ومرحلة طرح هذه المشاريع للتنفيذ، ثم تنفيذها، وتسلمها عند اكتمالها. وتشمل الاتفاقيتان أيضاً تزويد المشروعين بالطاقة الكهربائية الموقتة اللازمة لحين توافر المصدر الرئيسي للتيار من خلال المحطتين الفرعيتين الرئيسيتين. وقال الكلي عن الاتفاقيتين الجديدتين: «تعتبر موارد الكهرباء من الركائز المهمة التي يعتمد عليها نجاح المشاريع بجميع فئاتها ولا تقتصر على مشاريع المجمعات السكنية. وبهذا الإنجاز، تؤكد «إعمار» مجدداً استحقاقها مكانتها الرائدة في مجال تطوير المجتمعات العمرانية المتكاملة». وأضاف: «تنقل هاتان الاتفاقيتان صورة واضحة المعالم لمستوى الأعمال الإنشائية لمشاريع «إعمار» في السعودية، وتجسدان حجم الاستثمارات المبنية على الطموحات والإنجازات التي حققتها وتعمل لتحقيقها على المدى المنظور والاستراتيجي، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ومنها الشركة السعودية للكهرباء». وأكد الكلي استمرار العمل في مشاريع الشركة وفق الخطة الزمنية المحددة استعداداً لاستقبال أول دفعة من السكان في وقت لاحق من العام الحالي. وتبلغ الكلفة المتوقعة لتطوير مشروع «باب جدة»، الذي تنبع فكرته من إيجاد مجتمع متكامل الخدمات ومتعدد الأغراض، نحو 6 بلايين ريال. ويمتد المشروع على مساحة نصف مليون متر مربع ضمن الوسط الجديد لمدينة جدة. أما «بحيرات الخُبر» فهو مشروع تطويري فاخر يتميز بواجهته المائية الساحرة وإطلالاته الرائعة على البحيرات الاصطناعية، وتصل مساحة المشروع إلى أكثر من 2.6 مليون متر مربع. إضافة إلى ذلك، تعمل «إعمار الشرق الأوسط» على تطوير مشروع «إعمار رزدينسز بفيرمونت مكة»، والذي يقع ضمن وقف الملك عبدالعزيز، وتتمتع وحداته بمواصفات استثنائية عالية الجودة، أهمها موقعها المجاور للحرم المكي الشريف وإطلالاتها المباشرة عليه.