انتخبت السعودية - ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع - عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية لاتحادات المخترعين (إيفيا) للدورة الثالثة على التوالي من بين 88 دولة عضواً في المنظمة. وشهد اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العالمية لاتحادات المخترعين (إيفيا) المنعقد على هامش المعرض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات في مدينة نورنبيرج بألمانيا في ال 29 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إعادة تشكيل المجلس التنفيذي والتجديد لفيدرس أندوريس رئيساً ل«إيفيا» لدورة ثانية. وأشار المشرف العام على مركز الابتكار في «موهبة» الدكتور فؤاد العواد إلى أن إعادة انتخاب المملكة في عضوية اللجنة التنفيذية يمثل مؤشراً على الدور البارز للمملكة على خريطة الابتكار الدولي، ودليل على جهد «موهبة» الملموس في اللجنة التنفيذية ل«إيفيا» التي تضم 14 دولة فقط، «خصوصاً أنه يتم تغيير ثلثي الأعضاء في كل دورة». وأضاف أن عضوية «موهبة» في «إيفيا» تمثل جزءاً من البعد الدولي لعمل المؤسسة القائم على الشراكة والتعاون والوجود في كل المنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجالات الموهبة والإبداع والابتكار وكل ما له علاقة بأمور دعم المخترعين والمبتكرين والموهوبين، مؤكداً أن أهمية المنظمة تنبع من كونها تمثل المخترعين الأفراد وتحافظ على حقوقهم وتحمي مصالحهم باعتبارهم عناصر إبداعية مهمة في المجتمع، وكذلك النشاطات التي تنفذها المنظمة لتحويل الاختراعات إلى منتجات تجارية والتي تعد إحدى الوسائل المهمة في تطوير عمليات الابتكار. وفي سياق متصل، تطلق إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض «بنين» اليوم (السبت) برنامجاً إلكترونياً توعوياً لصعوبات التعلم عبر تقنيات الوسائط المتعددة والبلوتوث في الهواتف المحمولة. وأوضحت الإدارة في تعميم وزعته على المدارس التابعة لها كافة أن البرنامج يهدف إلى التعريف بصعوبات التعلم عبر الهاتف المحمول، مشيرة إلى أنه يستهدف مديري المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم.