منعت سلطات الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينياً من الضفة الغربية من السفر لأداء مناسك الحج عبر جسر الكرامة، الذي يصل الضفة بالاردن. وقالت لجنة الأسير الفلسطيني في بيانٍ لها إن "الاستخبارات الإسرائيلية احتجزت العشرات من الحجاج من أنحاء متفرقة لدى وصولهم لجسر الكرامة وأخضعت بعضهم للاستجواب والتفتيش الدقيق بشكل غير مبرر". وأوضحت أن الاستخبارات احتجزت عددًا من المتوجهين للحج لساعات عدة ومارست بحقهم ضغوطًا وإجراءات تعسفية كما منعت بعضهم من السفر بذريعة أنهم يشكلون خطرًا على الأمن الإسرائيلي وآخرين بذريعة المبررات الأمنية. من جهةٍ ثانية أبعد الجيش الاسرائيلي ثلاثة متضامنين نرويجيين بعد اعتقالهم الأربعاء الماضي على حاجز الحمرا الاسرائيلي قرب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية. وقالت حركة التضامن الشبابية النرويجية في بيان لها اليوم إن "الجنود الاسرائيليين أوقفوا المتضامنين خلال توجههم لمدينة جنين للمشاركة في قطف الزيتون مع الفلسطينيين في المناطق المتاخمة للجدار العازل في طوباس". وأضافت الحركة أن الجنود صادروا جوازات سفرهم ونقلوهم لمقر الشرطة الإسرائيلية للتحقيق معهم دون إبداء الأسباب. وقالت إن استمرار استهداف المتضامنين الأجانب جزء من الحرب الإسرائيلية التي تستهدف تقييد حرية حركات التضامن لمنعها من دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع. وأكدت الحركة أن هذه الممارسات لن توقف مسيرة الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني بل ستزيد من الإصرار على فضح ممارسات وسياسات الجيش الاسرائيلي الذي يتحدى كافة القوانين والأعراف. وذكر البيان أن الحركة ستقدم شكوى رسمية ضد إسرائيل بسبب ممارساتها بحق المتضامنين خاصة بعد تكرار استهداف المتضامنين والتضييق عليهم.