تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين توزيع المساعدات الإغاثية التي تشمل الكسوة الشتوية لمصلحة اللاجئين السوريين في مدينة التن اوز التركية، ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو ألفين و959 مستفيداً بواقع 588 أسرة ضمن البرنامج الإغاثي الذي تطلقه خلال فصل الشتاء «شقيقي دفؤك هدفي 4». وتشمل المساعدات - بحسب وكالة الأنباء السعودية - المواد الأساسية للكسوة الشتوية المكونة من: بطانيات، وكنزات، ومعاطف، وطواقي رأس، وغيرها من المواد الإغاثية التي تغطي حاجة الأسر السورية. وأكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أول من أمس (الأربعاء) أن الحملة ستستمر بإذن الله، من خلال هذه المشاريع الموسمية في استهداف آلاف الأسر السورية اللاجئة والنازحة في الداخل السوري، مشيراً إلى أن العمل يجري وفقاً للبرنامج المعد خصيصاً لهذه التوزيعات، لضمان تقديم المساعدات الإغاثية إلى أكبر قدر ممكن من السوريين. كما واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين وعبر محطتها ال60 توزيع كسوة الشتاء على السوريين في لبنان. وقامت الحملة بتوزيع المساعدات الإغاثية على اللاجئين السوريين هناك، وذلك بعد محطتين، الأولى في طرابلس والثانية في بعلبك. وشملت المساعدات: بطانيات، معاطف، كنزات، قبعات شتوية، إلى جانب أطقم الأواني المنزلية، والحقيبة الصحية، مستهدفة بذلك ألفاً و33 أسرة، بواقع 6 آلاف و198 مستفيداً من السوريين. وكانت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين أطلقت أخيراً حملة توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية في محافظة عكار شمال لبنان برعاية القائم بأعمال سفارة السعودية في لبنان بالإنابة المستشار وليد بخاري، بالتنسيق والتعاون مع ائتلاف الجمعيات الخيرية في مركزها ببلدة برج العرب. ووزعت الحملة من خلال مكتبها في لبنان 500 حصة من المواد الإغاثية، شملت أطقم الأواني المنزلية وملحقات المائدة ضمن برنامجها الإغاثي «شقيقي سفرتك هنية»، وحقائب العناية الشخصية ضمن برنامج «شقيقي صحتك غالية»، وذلك ضمن مشروع الحملة الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي». وأكد مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن «الحملة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تصبو إلى مساعدة أكبر عدد من النازحين السوريين الموجودين في المناطق اللبنانية كافة». وأوضح أن «الحملة تحرص على تكثيف نشاطها في فصل الشتاء لإعانة العائلات النازحة قدر الإمكان على تحمل الظروف المناخية القاسية»، مشيراً إلى أنه «بالتزامن مع التوزيع في محافظة عكار تم توزيع مساعدات في منطقة البقاع على 500 عائلة سورية أيضاً». من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن الحملة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات للاجئين السوريين، من خلال تنفيذ مشاريعها المستمرة والمتنوعة، لافتاً إلى أن هذه المشاريع الإنسانية المتعددة التي تطلقها الحملة تعد من أكثر المشاريع أهمية، لما لها من أثر إيجابي كبير لدى اللاجئين السوريين من خلال تقديم العون لهم ولأطفالهم، خصوصاً أن المنطقة التي يوجدون فيها تمتاز ببرودة الطقس، إذ تصل الحرارة فيها لما دون الصفر المئوي، ما يتطلب مضاعفة الجهود للوصول إلى أفضل النتائج الإيجابية لوقايتهم من هذه الظروف المناخية القاسية. وشدد على أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تحرص على إيلاء الجانب الإنساني جل الاهتمام، وذلك من خلال تأمين المستلزمات الإغاثية بكافة محاورها الطبية والإيوائية والاجتماعية والموسمية والغذائية والتعليمية للاجئين السوريين والنازحين منهم. من جهة ثانية، أوضح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المركز ووفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتلمس حاجة اليمنيين، وزع أخيراً 20 ألف سلة غذائية في محافظة الحديدة اليمنية، حوت حاجات الأسرة من المواد الغذائية الأساسية استفاد منها 120 ألف شخص عبر الشركاء المحليين. ولفت المركز إلى أن هذا البرنامج يأتي امتداداً لأكثر من 112 برنامجاً نفذها بمحافظات اليمن كافة، بمشاركة 80 شريكاً أممياً ومحلياً.