وجّه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد اللجنة الإشرافية العليا لجائزة التربية والتعليم للتميز، برفع مكافآت الفائزين بالجائزة من فئتي المديرين والمعلمين إلى 600 ألف ريال. وقال أمين جائزة التربية والتعليم للتميز الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان، إن المكافآت ستوزع على الفائزين الثلاثة من كل فئة وهي فئات المديرين والمديرات، والمعلمين والمعلمات، بواقع 70 ألف ريال للفائز الأول، و50 ألف ريال للفائز الثاني، و30 ألف ريال للفائز الثالث، عوضاً عن الجائزة المقررة سابقاً وهي 25 ألف ريال تعطى فقط لفائز واحد من فئة المديرين وفائز واحد من فئة المعلمين. وأضاف أن الجائزة ستستهدف المدرسة كوحدة تعلّم هذا العام إضافة إلى المعلم والمعلمة والمدير والمديرة، وذلك ضمن خطة استراتيجية للتوسّع مستقبلاً لتشمل الجائزة أطياف العملية التربوية كافة، مشيراً إلى أن اللجنة العلمية تعكف هذه الأيام على مراجعة المعايير المطبقة العام الماضي لتطويرها، وكذلك بناء معايير للمدرسة. وفي شأن آخر، التقى وزير التربية والتعليم في مكتبه بالوزارة أمس، وزير قطاع الأعمال والتجارة والابتكار الإيرلندي بات أو كييف الذي يزور المملكة حالياً، مشيراً له إلى جهود المملكة للاستثمار في الأجيال المقبلة من خلال رعاية الموهبة والابتكار وتوظيف التكنولوجيا. وقال الأمير فيصل بن عبدالله إن المملكة مقبلة على مرحلة نوعية نحو الاقتصاد المتمكن من إنتاج المعرفة ونشرها في مختلف القطاعات التنموية، مؤكداً أن رأس المال البشري يعد الركيزة الأساسية للابتكار والإبداع وبناء الأفكار المتطورة، مضيفاً: «المرحلة الحالية تتطلب تفاعلاً إيجابياً مع التطورات التقنية ومعطيات العصر للارتقاء بالقدرات التنافسية... وهذا ما تسعى إليه وزارة التربية التي تركّز على الاهتمام بالجودة والنوعية والارتباط بالمعرفة والاقتصاد المعرفي القائم على الابتكار والريادة والتعليم الجيد المناسب لروح العصر».