أطلق مركز الخدمات الترفيهية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فعاليات «سوق جمان» في حي البيلسان، خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، وأصبحت المدينة الاقتصادية وجهة سياحية وترفيهية جاذبة للعوائل من مختلف الأعمار، وأكد ذلك الحضور المكثف للفعاليات التي تقام بها. وأقيمت النسخة الأولى لفعاليات مهرجان «سوق جمان» في حديقة «جمان»، التي تمتد على مساحة 50 ألف متر مربع، واستقبلت أكثر من 75 ألف زائر خلال الربع الأخير من 2016، وتتضمن مرافق الحديقة مسارات للمشي والدراجات، وملعب الغولف المصغر، والألعاب المائية للأطفال، إضافة إلى مدرج المسرح المفتوح. وتضمنت فعاليات مهرجان «سوق جمان» نشاطات عدة، أبرزها سوق للمأكولات المتنوعة في أجنحة خاصة وعربات الطعام، إلى جانب ركن خاص لعرض مجموعة من المنتجات الفنية والحرفية وغيرها، تتم إدارتها من شبان وشابات سعوديات. وتضمن المهرجان أيضاً سلسلة من العروض المسرحية والفنية، وعروض «ستاند آب» كوميدي، ورياضات متنوعة، تشمل ألعاباً عالمية للصغار والكبار، وعروضاً بهلوانية، وفقرات للخدع البصرية مع تشكيلة متنوعة من الحرف المحلية اليدوية يتم خلالها تنظيم مسابقات عدة، ومنح هدايا متنوعة للحضور، وقسماً خاصاً ومغلقاً للسيدات لممارسة مجموعة من النشاطات، مثل الأشغال اليدوية وغيرها. واستضافت حديقة جُمان في حي البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نوعاً جديداً من المرح والتسلية. و«سوق جُمان» مفهوم تم ابتكاره بهدف رسم البسمة على وجوه جميع أفراد العائلة، ولمدّة يومين فقط من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة 11 ليلاً، واستمتع الضيوف عبر المشاركة بنشاطات ترفيهية مسليّة لجميع الأعمار واستمتعوا بالأجواء الرائعة بما في ذلك أوّل بازار في الهواء الطلق في حديقة جُمان، ومسابقات موضة، وطبخ ورسم مباشرة للصغار والكبار، وألعاب متنوعة وألعاب تيلي ماتش مع هدايا عدة، وألعاب مطّاطية؛ كرة الطائرة وميني غولف، وعروض حيّة مسرحية لمؤدين وبهلوانيين، وعروض أفلام للأطفال، وألعاب رياضية ومائية. وشمل النشاطات ركن الفنون للأطفال، وأركان تصوير مسليّة والاستمتاع بألذّ المأكولات والحلويات التي تقدّمها عربات الطعام المتوافرة في أرجاء حديقة جُمان. وكانت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نظمت عدداً من الأنشطة والفعاليات الترفيهية النوعية في المدينة خلال 2016، وتجاوز عدد زوار هذه الفعاليات أكثر من 200 ألف، ومن هذه الفعاليات: حكايا مسك، ومهرجان بيلسان ويكند، ومهرجان المؤلف الصغير، وسباق هنيبعل، وعروض قود تالنت المسرحية، و«أكشنها»، وسباق «اتوكروس» للسباقات الرياضية وغيرها. وتعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى العالم، وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 181 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وتحتضن المدينة الأحياء الساحلية التي تقدم الحلول السكنية المتنوعة لمختلف مستويات الدخل، وميناء الملك عبدالله الذي يعد ليكون أحد أكبر الموانئ في العالم، وحي الحرمين الذي يضم واحدة من محطات قطار الحرمين السريع، إضافة إلى الوادي الصناعي الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع، والذي تمكن من جذب العديد من الشركات العالمية والوطنية الرائدة. وتعتبر شركة إعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والمدرجة في سوق الأسهم «تداول»، وهي شركة مساهمة عامة سعودية تأسست 2006. وستقام النسخة الثانية من الفعالية خلال هذا الأسبوع، وذلك خلال يومي الخميس والجمعة 2 و3 شباط (فبراير) المقبل.