أكد مساعد قائد قوة جوازات مطار الملك عبدالعزيز في جدة العقيد نياف بن سلطان الرويس ل «الحياة» بعد جولتها الميدانية في صالات المطار، أن إجراءات الحاج أمام «كاونتر» الجوازات لا تتعدى الدقيقتين اللتين يتم خلالهما التدقيق في تأشيرة الحج وجواز الحاج، بينما تحال الجوازات والتأشيرات التي يشتبه في صحتها من خلال جهاز الأشعة المجهز في كل «كاونتر» لقسم فحص وتدقيق الوثائق ويتم فحصها خلال دقائق وإظهار النتيجة التي تتم بناء عليها إعادة الحاج في حال كشف التزوير أو مروره إذا ثبتت صحة الوثائق التي يحملها التي تهدف إلى الحد من دخول من سبق تورطهم في مخالفات أو قضايا جنائية وتم ترحيلهم أو مطلوبين في قضايا في بلدانهم. وأشار إلى أن هناك ثلاث صالات تحوي 142 «كاونتراً» في النهاية الطرفية للجوازات بزيادة 48 «كاونتراً» عن العام الماضي تعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة لاستقبال الحجاج وإنهاء إجراءات دخولهم في وقت زمني قصير لا يتعدى دقيقتين فقط تتم خلالهما مطابقة الوثيقة وإدخال المعلومات في الحاسب بعد التأكد من عدم وجود ملاحظة على الجواز وأخذ بصمة اليد كاملة وصورة للوجه من دون أن يتكبدوا عناء الوقوف فترة طويلة. واستبعد أن تكون هناك عقبة في التعامل مع الحجاج لاختلاف لغتهم، مرجعاً ذلك إلى وجود مندوبين لشركات الحج موجودين يتحدثون لغات الحجاج للتعامل معهم وقت الحاجة، إضافة إلى أن غالبية رجال الجوازات لديهم لغات للتخاطب مع الحجاج. وقال العقيد نياف: «هناك قسم خاص يتم فيه حفظ معلومات كل رحلة وتاريخها ووقتها وبطاقات دخول الحجاج للرجوع إليها وقت الحاجة».