جدد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط تحذيره من ان «الطريق طويل وصعب وقاس والامانة تقتضي ان نبقى اوفياء لمسيرة الشهداء في الوطن». وكان يتحدث خلال زيارته للنائب فيصل الصايغ في صوفر، حيث اقيم له استقبال حاشد. وانتقل جنبلاط الى عاليه حيث اقام «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«لائحة 14 آذار» في المدينة مهرجانا سياسياً في الملعب البلدي.وسأل جنبلاط في كلمة: «لمن نصوت؟»، وقال: «قبل ان نحاسب في الخدمات او في الزفت او في التنظيفات او في اي من الوسائل الضرورية نعم، لكن فلنصوت للشريك، للشراكة التي عقدناها مع حزب الكتائب، حزب الشيخ امين الجميل، نصوت للشريك الذي معه تصالحنا، في المختارة في العام 2001، برعاية البطريرك نصرالله صفير، نصوت للشهيد بيار الجميل، ولا اتفاق لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة، نصوت لأبطال الامس الذين وقفوا معنا فيصل الصايغ وانطوان اندراوس، وابطال اليوم هنري حلو وانطوان السعد الذين رفضوا التمديد، تذكروا التمديد، رفضوا القهر والاستعباد، رفضوا الذل والظلم وقالوا لا، وكم كانت صعبة تلك اللحظة لكنهم وقفوا معنا والى جانبهم رفيق الدرب اكرم شهيب، لهؤلاء نصوت في مرحلة مقبلة ستكون اصعب واقسى بكثير من المرحلة السابقة». واضاف: «في النهاية رح ياخدونا ب«الاونطة» بعد قليل، رح يصير كمال جنبلاط مات بحادث سيارة ورفيق الحريري انتحر، «شي ومنو»، استحوا. قلناها في احدى المناسبات، كما نحترم شهداءكم احترموا شهداءنا، قلناها، يكفي، قلناها صحيح نقبل بحكم المحكمة الدولية لكننا لن نسقط الاتهام السياسي، نقبل بحكم المحكمة اياً كان، لكن ان نسقط الاتهام السياسي فهذا للتاريخ، والمحكمة تقوم بواجبها لكن لن ننسى، لن ننسى ابداً». ورد على هتاف «نفديك يا وليد» بالقول: «نفديك يا لبنان، لبنان اولاً، يا رفاق يوم 7 حزيران يوم التحدي، التحدي هو اللائحة، فادي الهبر اكرم شهيب، رامي الحلو، وفؤاد السعد، الورقة في الصندوق، صوتوا للسيادة والحرية، واتمنى ان نسير سوياً تحت علم واحد، جميعنا كتائب، قوات، اشتراكيون ومستقبل وغيرهم، لكن يبقى العلم اللبناني الاوسع والاضمن وليكن علمنا في 7 حزيران علم لبنان».