استضاف السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي أمس في دارته في اليرزة، سفيري المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي عواض عسيري وإيران غضنفر ركن أبادي، بعيداً من عدسات التصوير. وسبق الغداء جلسة عمل. ولم ترشح معلومات عن أجواء المحادثات لامتناع السفراء عن التصريح. وذكر أن السفير السوري يرفض أن «تكون الصورة هي الخبر»، معتبراً «أن الوقت اليوم هو للعمل الجدي، لأن لبنان يمر في أزمة». وكان السفير عسيري أكد لموقع «ناو ليبانون» قبل لقاء اليرزة انه «لقاء ود ويعكس حرص السفراء الثلاثة ودولهم على تهدئة الوضع في لبنان وتحصين استقراره». وقال: «المشاركة بهذا اللقاء تأتي من منطلق حرص المملكة وقيادتها على التواصل مع جميع الأطراف وكل من يستطيع أن يشارك في توفير الأمن والاستقرار في لبنان». وأعرب عن ثقته بأن «هذا التواصل الديبلوماسي السعودي - السوري - الإيراني في بيروت يصب في خانة المساهمة في تحصين الاستقرار اللبناني، ونحن نسعى بحكم عملنا وعلاقتنا على تأمين التهدئة في هذا البلد حيث لنا محبون كثر ونحن بدورنا نحب أن نرى لبنان بخير وأن نلمس تحصين الوضع في هذا البلد الطيب بمواجهة أي مفاجآت»، مبدياً ثقته «التامة بأن كل المسؤولين اللبنانيين من كل القوى السياسية هم أهل للمسؤولية وحريصون على تحقيق الأمن والاستقرار في وطنهم».