وقعت غرفة جدة مذكرة تفاهم مع الغرفة العربية الألبانية التجارية الصناعية أمس في مقر غرفة جدة، وذلك في إطار اهتمام الغرفتين بتقوية العلاقات بين أصحاب الأعمال وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، والتركيز على الطرق والوسائل الفعالة للتعاون في النشاطات الاقتصادية المشتركة. وقّع الاتفاق عن غرفة جدة نائب رئيس الغرفة مازن بترجي، في حين مثل الغرفة الألبانية رئيس مجلس الإدارة روبيرت سيناني، في حضور الأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري. وعرض بترجي الفرص الاستثمارية التي تحتضنها منطقة مكةالمكرمة والتسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب في كل الأنشطة والاستثمارات الاقتصادية. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم بين غرفتي جدة وألبانيا تهدف إلى استغلال الفرص المتاحة لتشجيع وتقوية وتوسيع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والعلمي والطبي والتكنولوجي وكل أنوع العلاقات التجارية بين أصحاب الأعمال والشركات والمنظمات الدولية في جدة وألبانيا، إلى جانب تبادل الطرفين المعلومات التي تعود بالنفع المشترك على الاقتصاد والتجارة الخارجية والقوانين والأنظمة التجارية والجمارك والنظام القانوني، وتشجيع جميع أشكال التعاون بين الغرفتين، لتوصيل وتعريف الشركات الأعضاء لديهما ببعضها البعض وفق تخصصاتها. من جانبه، اعتبر سيناني ان هذا التعاون سيرسم أفقاً جديداً للشراكة الاقتصادية وتبادل الخبرات، مبيناً أن غرفة جدة من غرف المملكة التي حققت شهرة واسعة على مستوى العالم. وتحدث عن المقومات الاستثمارية التي تتميز بها بلاده، بخاصة في قطاع السياحة واستخراج المعادن الكريمة، مشيراً إلى أن الاستثمارات العربية في البانيا دون المستوى ويأمل بتنميتها وتطويرها. وأضاف أن هذه المذكرة ستلعب دوراً كبيراً في المساهمة في إقامة معارض متخصصة دولية ومحلية وإقامة الملتقيات الاقتصادية والتجارية وغيرها من الفعاليات التي يتم من خلالها التعريف بمقومات جدة وألبانيا وفرصها الاستثمارية، عن طريق إنشاء مكتب معلومات ألباني في جدة للتسهيل لأصحاب الأعمال، وشرح الأنظمة والقوانين وتوفير كل المعلومات المتعلقة بألبانيا وتفعيل العلاقة التجارية بين الغرفتين.