أعربت منظمة «الخوذ البيضاء» المعنية برجال الدفاع المدني أمس (الثلثاء) عن شعورها ب «الفخر» بعد ترشيح فيلم وثائقي لجائزة الأوسكار، يحكي سيرة هؤلاء العمال الذين يخاطرون بأنفسهم لإنقاذ المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في سورية. وبدأت منظمة «الخوذ البيضاء» التي تضم اليوم حوالى 3000 متطوع، العمل في العام 2013. ويعرف متطوعو الدفاع المدني منذ العام 2014 باسم «الخوذ البيضاء» نسبة إلى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم. وخلال سنوات النزاع، تصدرت صورهم وسائل الإعلام حول العالم وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية، أو يحملون أطفالاً مخضبين بالدماء إلى المستشفيات. وقال المصور في تلك المنظمة خالد خطيب على تويتر أن «الفيلم الوثائقي عن الخوذ البيضاء الذي أنتجه نيتفليكس، تم ترشيحه لأوسكار! أنا فخور جداً بتصويري هذا الفيلم وبالترشيح». والفيلم من إخراج أورلاندو فون إينسيديل، واختير للمنافسة على جوائز الأوسكار في 26 شباط (فبراير) المقبل في لوس أنجليس عن فئة أفضل وثائقي قصير. وأكد رئيس المنظمة رائد صالح «هذا الشيء... منبر جديد لتصل رسالتنا الإنسانية والأخلاقية». وأضاف أن الترشيح «سيساعدنا على الوصول إلى الهدف والشعار الذي رفعناه من بداية أعمالنا وهو: من أحياها (النفس) فكأنما أحيا الناس جميعاً». وسبق أن تم ترشيح المنظمة العام الماضي لنيل جائزة نوبل للسلام.