زعمت ابنة مغني البوب الأميركي مايكل جاكسون، باريس خلال مقابلة تلفزيونية أن والدها «مات مقتولاً»، معتقدةّ أنها تبدو ك «مؤامرة» على والدها لقتله. وتوفي مايكل (50 عاماً) بسبب جرعة زائدة من المخدرات في منزله بلوس أنجليس في حزيران (يونيو) العام 2009، في حين حُكم على طبيبه الخاص كونراد موراي بالسجن لمدة عامين بتهمة القتل غير المتعمد، وفق ما نشره موقع «ميرور» البريطاني. وقالت باريس (18 عاماً) عند سؤالها عن وفاة والدها: «بالطبع، إن الأمر واضح وكل الدلائل تُشير إلى أنه قُتل»، مضيفةً: «أن جميع أفراد العائلة والمعجبين على علمٍ بذلك وأن الحادث كان معدّاً». أما زوجة جاكسون ووالدة باريس، ديبي روي (58 عاماً) التي شُخّصت العام الماضي بإصابتها بسرطان الثدي لم تُبدِ رأيها إلى الآن حول كيفية وفاة زوجها. وأشارت باريس في المقابلة إلى الإشاعات التي انتشرت حول أنها ليست ابنة مايكل البيولوجية، وقالت: «مايكل جاكسون هو والدي وسيكون والدي دائماً. أصدقاؤه المقرّبون يرونه عند النظر إلي وأنا أعتبر نفسي سوداء». وتابعت باريس أن والدها كان دائماً ما يقول لها مشيراً بإصبعه في وجهها: «أنتِ سوداء ويجب أن تفخري بجذورك». ولمايكل ولدان إلى جانب باريس، هما برينس (14 عاماً) ومايكل جونيور (19 عاماً).