وافقت إسرائيل اليوم (الثلثاء) على بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع «قرر الوزير افيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الموافقة على بناء 2500 وحدة سكنية في يهودا والسامرة (الاسم الاستيطاني للضفة الغربية) تلبيةً لحاجات السكن والحياة اليومية» بعد اربعة ايام على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. إلى ذلك، تسعى القيادة الفلسطينية الى فتح «اتصالات غير مباشرة» مع الإدارة الأميركية الجديدة ترقباً لخطوات ترامب المقبلة وخصوصاً قرار نقل السفارة الأميركية الى القدسالشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمتهم المستقبلية، بحسب ما أعلن عضو اللجنة التنفيذية التابعة ل«منظمة التحرير الفلسطينية» أحمد مجدلاني. وقال مجدلاني «هذا القلق موجود، ونتعامل معه على أنه سيجري غداً أو بعد غد». وأضاف أنه «تم تشكيل لجنة من منظمة التحرير الفلسطينية ووضعت سيناريوات للتعامل مع الوضع في حال تم نقل السفارة الى القدس وجزء من هذه السيناريوات تكثيف الاتصالات مع الأطراف الدولية الرافضة للموضوع ومنها الاتحاد الأوروبي وروسيا والعالم العربي». وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مراراً من أن نقل السفارة سيوجه ضربة قوية الى الآمال بالوصول إلى سلام في الشرق الأوسط. وبعث برسالة تهنئة الى ترامب عقب تسلمه مهماته رسمياً، غير أنه لم تتم أي اتصالات مباشرة. ومن جهتها، قالت «حماس» في بيان انها «تتابع بغضب النقاش الدائر في إدارة ترامب حول نقل السفارة لدى الكيان الصهيوني إلى مدينة القدسالمحتلة». وتابعت الحركة أن هذه الخطوة في حال حدوثها تكون «دشنت مرحلة جديدة في النزاع مع الاحتلال، وخلقت واقعاً تتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عنه»، مؤكدةً أن ذلك «يخلق مناخاً متفجراً».