سجل الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة في السعودية لشهر أيلول (سبتمبر) 2010، ارتفاعاً بلغت نسبته 5.9 في المئة مقارنة بنظيره من العام السابق 2009، فيما سجّل ارتفاعاً بلغت نسبته 0.5 في المئة مقارنة بشهر آب (أغسطس) 2010وقالت مصلحة الإحصاء العامة والمعلومات، إن الارتفاع جاء انعكاساً للتطورات التي شهدتها المجموعات الرئيسية المكوّنة للرقم القياسي لكلفة المعيشة، وفي مقدمها مجموعة الأطعمة والمشروبات، ومجموعة سلع وخدمات أخرى، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه، ومجموعة التأثيث المنزلي. وأرجع الأكاديمي والمستشار المالي الدكتور عبدالله الحربي، ارتفاع الأسعار إلى عدد من الأسباب، من بينها أن المملكة تعتبر دولة استهلاكية من الدرجة الأولى، ولا يوجد إنتاج حقيقي، سواء في السلع أو الخدمات وكذلك التصنيع، وهذه ترتبط بأسعار العملات، وبما أننا مرتبطون بالدولار، فإن تحركنا سيكون وفق تحرك الدولار ارتفاعاً أو انخفاضاً، ولا يوجد لدينا إنتاج حقيقي يغطي هذه المشكلة، الأمر الآخر أن المؤشر الذي تقاس به الأسعار غير حقيقي، لأنه يقيس معدل التضخم بشكل شهري، وقياسه بالشهر الذي قبله يضلل، على اعتبار أن الشهر الذي سبقه مرتفع أيضاً، وكان من الأولى أن يقاس بمعدل شهري يعطف عليه معدل سنوي أو ربع سنوي، خصوصاً ونحن نعاني منذ نحو سنتين من ارتفاع في التضخم. وأضاف أنه في حالات التضخم، ومع وجود عملة مرتبطة بعملة أخرى «تكون المرونة محدودة، ولا توجد حلول حقيقية» وقال: «نحن كمن يربط نفسه بشخص آخر يكون محدوداً بحركته، وعندما ربطنا الريال بالدولار قتلنا أي حلول فردية على مستوى الدولة، ولا ينفع معها انخفاض الفائدة لأنه سيترافق مع مضاربة على العملة، وفي حال رفعها سنكون مربوطين بالدولار»، وأضاف أن «السياسة النقدية قد تكون مغيبة تماماً عن الحلول، لارتباطها وثباتها مع الدولار»، والحلول الأخرى مرتبطة بالسياسة المالية، وتكون عبر خلق منافسة حقيقية على مستوى الشركات الكبيرة والمتوسطة المتخصصة في البيع إلى المستهلك النهائي، مضيفاً: «اننا نعاني من شركات تطغى عليها الصبغة الاحتكارية، ولا توجد فرص تنافسية تضغط على هذه الشركات لتحقيق المنافسة، وسيجعلنا هذا مرهونين بالتحسنات الاقتصادية العالمية التي تنعكس علينا» وقال: «أرى أنا التضخم سيواصل ارتفاعه للعام الحالي والعام المقبل أيضاً». وأوضحت مصلحة الإحصاء العامة والمعلومات في تقريرها لشهر سبتمبر الذي صدر أمس، أن عدداً من المجموعات الرئيسية المكونة شهدت ارتفاعاً للرقم القياسي لكلفة المعيشة مقارنة بالشهر الماضي على النحو الآتي: 1- مجموعة الأطعمة والمشروبات، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.9 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها 12 مجموعة فرعية من المجموعات ال17 المكونة لها. 2 - مجموعة سلع وخدمات أخرى وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.6 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. 3- مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.5 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الأربع المكونة لها. 4- مجموعة التأثيث المنزلي، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.3 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان من المجموعات الفرعية السبع المكونة لها. وأشارت مصلحة الإحصاء العامة والمعلومات إلى ان هناك مجموعات شهدت انخفاضاً في أرقامها القياسية هي: مجموعة النقل والاتصالات، وسجلت هذه المجموعة انخفاضاً بلغت نسبته 0.3 في المئة متأثرة بالانخفاض الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الأربع المكونة لها. وأضافت أن هناك مجموعات لم تشهد تغيرات في أرقامها القياسية هي: الأقمشة والملابس، الرعاية الطبية، والتعليم والترويح، اذ ظلت عند مستوى أسعارها السابقة ولم يطرأ على أرقامها القياسية أي تغيّر نسبي يذكر. وأوضحت أن الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر سبتمبر 2010 مقارنة بنظيره من العام السابق 2009 سجل ارتفاعاً بلغت نسبته 5.9 في المئة. وجاء ذلك انعكاساً للتطورات التي شهدتها المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة، وهناك مجموعات شهدت ارتفاعاً في أرقامها القياسية هي: 1- مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 9 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الأربع المكونة لها. 2- مجموعة سلع وخدمات أخرى، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 7.9 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. 3 مجموعة الأطعمة والمشروبات، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 7.5 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها 16 مجموعة فرعية من المجموعات ال17 المكونة لها. 4- مجموعة التأثيث المنزلي، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 4.3 متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها أربع من المجموعات الفرعية السبع المكونة لها. 5- مجموعة النقل والاتصالات، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 1 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الفرعية الأربع المكونة لها. 6- مجموعة التعليم والترويح، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.8 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الثلاث المكونة لها. 7- مجموعة الرعاية الطبية، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.8 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. وأشار إلى أن مجموعات شهدت انخفاضاً في أرقامها القياسية، هي: مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية، سجلت هذه المجموعة انخفاضاً بلغت نسبته 0.9 في المئة متأثرة بالانخفاضات التي سجلتها ثلاث من المجموعات الست المكونة لها وأوضحت أن التغير النسبي في الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة بين متوسط الربع الثالث 2010 ومتوسط الربع الثاني 2010، وسجل هذا الرقم للربع الثالث 2010 مقارنة بالربع الثاني 2010 ارتفاعاً بلغت نسبته 2 في المئة. والمجموعات التي شهدت ارتفاعاً في أرقامها القياسية، هي: 1- مجموعة سلع وخدمات أخرى، سجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 4.4 متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. 2- مجموعة الأطعمة والمشروبات، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 2.7 في المئة، متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها 13 مجموعة فرعية من المجموعات ال17 المكونة لها. 3- مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 1.7 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الفرعية الأربع المكونة لها. 4- مجموعة الرعاية الطبية، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 1.1 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الثلاث المكونة لها. 5- مجموعة النقل والاتصالات، سجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 1 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الأربع المكونة لها: وأوضحت ان مجموعات شهدت انخفاضاً في أرقامها القياسية، هي: 1- مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية، وسجلت هذه المجموعة انخفاضاً بلغت نسبته 0.3 في المئة متأثرة بالانخفاضات التي سجلتها أربع مجموعات من المجموعات الست المكونة لها. 2- مجموعة التأثيث المنزلي، وسجلت هذه المجموعة انخفاضاً بلغت نسبته 0.1 في المئة متأثرة بالانخفاضات التي سجلتها ثلاث مجموعات من المجموعات الفرعية السبع المكونة لها. 3- مجموعة التعليم والترويح، وسجلت هذه المجموعة انخفاضاً بلغت نسبته 0.1 في المئة متأثرة بالانخفاضات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. وذكرت أن التغير النسبي في الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة بين متوسط الربع الثالث 2010 ومتوسط الربع الثالث 2009، ارتفاعاً بلغت نسبته 6 في المئة، وجاء انعكاساً للتطورات التي شهدتها المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، ومجموعات شهدت ارتفاعاً في أرقامها القياسية، هي: 1- مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 8.9 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الفرعية الأربع المكونة لها. 2- مجموعة سلع وخدمات أخرى، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 8.5 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. 3- مجموعة الأطعمة والمشروبات، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 7.5 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها 14 مجموعة فرعية من المجموعات ال17 المكونة لها من أبرزها. 4- مجموعة التأثيث المنزلي، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 4.1 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها خمس من المجموعات الفرعية السبع المكونة لها. 5- مجموعة النقل والاتصالات، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 1.9 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الأربع المكونة لها. 6- مجموعة الرعاية الطبية، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.8 في المئة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الفرعية الثلاث المكونة لها. 7- مجموعة التعليم والترويح، وسجلت هذه المجموعة ارتفاعاً بلغت نسبته 0.8 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الثلاث المكونة لها.