قال الباحث والأكاديمي المتخصص في الشؤون الأمنية على الإنترنت الدكتور فايز الشهري: «إن الدول الغربية تضغط على الإسلامية بين فترة وأخرى تحت بند «تشديد الرقابة» على المواقع المتطرفة، ومعظم تلك المواقع تنطلق بدعم واستضافة شركات غربية»، لافتاً إلى أن رئيس معهد أبحاث وإعلام الشرق الأوسط «ميمري» كشف أن جميع المواقع الإلكترونية التابعة لتنظيم القاعدة والجماعات الجهادية الأخرى موجودة في الولاياتالمتحدة، ودول الغرب الأخرى. وأضاف أن التقارير الإعلامية والعربية رصدت أخيراً مجموعات إرهابيّة لم تكتف ببث أفكارها عبر البريد الإلكتروني، بل وظفت مواقع المنتديات البعيدة عن الشبهة مثل المواقع الرياضية، والنسائية والجنسية، لتبادل المعلومات والصور الخاصة بالمواقع المستهدفة. وطلب الشهري في توصيات دراسته إلى ضرورة درس طرق وأساليب الإقناع التي يستخدمها رموز الفكر المتطرف، وإعداد التوضيحات العلمية المعمقة بالأدلة والشواهد، وإعادة النظر في التشريعات القائمة، وسن قوانين جديدة تشمل المخالفات والجرائم، التي قد تنجم عن التحريض الإلكتروني على العنف والتدمير، وإعداد سلاسل إعلامية (كتيبات- أفلام- مواقع انترنت- برامج إذاعية) تحت عنوان «مفاهيم إسلامية» أو «مفاهيم شرعية» على سبيل المثال توضح وتفسر المفاهيم الشرعية التي شوش عليها أهل التطرف، وإنشاء مراكز فكرية مستقلة مثل مركز الدراسات الفكرية والاجتماعية، لبحث وتحليل الظواهر الفكرية، وإدارة وتنفيذ مناشط علمية مثل البحوث والندوات المتخصصة في التوجه لقادة الرأي وتفعيل دورهم.