تحدث مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي عن «تاريخ تجاري رائد لعائلات بحرينية، على رغم الافتقار إلى وسائل الاتصال المتوافرة حالياً». وفي تصريح إلى «الحياة»، دعا فريجي البحرين ودول الخليج إلى «استعادة دورها في التبادل التجاري والتعاون الإنمائي مع أفريقيا، أسوة بما تقوم به قوى اقتصادية دولية كالصين وغيرها». وجاء هذا التعليق، في اجتماع لغرف التجارة والصناعة في أفريقيا والعالم العربي، حضره 17 وفداً فقط يمثلون دولتين خليجيتين بما فيهما الدولة المضيفة و7 دول عربية و8 دول أفريقية. واعتبر الأمين العام لمجالس الشيوخ والشورى العربية الأفريقية، الهيئة المنظمة للمؤتمر، ليفينوس أوسوجي، في تصريح إلى «الحياة»، أن تأسيس كتلة اقتصادية أفريقية - عربية هي «مطلب الساعة بين الأفارقة والعرب، لكن لكل دولة التزاماتها الاقتصادية القائمة تجاه جهات دولية أخرى، وربما كانت السبب الذي يحد من الحضور الواسع في لقاءات كاجتماع البحرين». ولفت في كلمته خلال اللقاء، إلى أن الاجتماع «سيركز على توفير منتدى حقيقي وملائم لأقطاب أرباب الصناعة والتجارة ورجال المال والأعمال، وذوي الكفاءة التشريعية لتنظيم النشاطات الصناعية والتجارية في دول المنطقتين، وتبادل الخبرات والرؤى والمعلومات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والنشاطات الاقتصادية». ودعا إلى «تأسيس إطار عمل مستمر وفاعل للتعاون الاقتصادي العربي - الأفريقي»، مستدركاً أن عملية «تشكيل تكتلات اقتصادية إقليمية تعد من المهمات الشاقة في العلاقات الدولية وعملية صنع السياسات، لما يمكن أن تضيفه من التزامات جديدة للدول الأعضاء في الكيانات الاقتصادية القائمة». واستعاد وزير الصناعة والتجارة البحريني حسن فخرو في كلمة أمام المؤتمر القضايا التي ناقشتها القمة العربية - الأفريقية في ليبيا، في مجالات الطاقة والموارد المائية والبنية التحتية وتعاونيات الاستثمار والأمن الغذائي والتعاضد الزراعي وتعظيم التجارة البينية والعالمية. وطالب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، ب «خفض الرسوم الجمركية ومنح ميزات تفضيلية سلعية للجانبين، وإعداد خريطة استثمارية مشتركة لدراسات الجدوى وتشجيع المؤسسات لتنمية القارة وتخفيف آثار الكوارث والأزمات».