تمكن أطباء مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بنجاح وبالتعاون مع شركة «سيرنر» (Cerner) من نشر مجموعة من حلول تكنولوجيا المعلومات الصحية المعدة لأتمتة عمليات المعلومات السريرية في المستشفى، وذلك خلال فترة قياسية لم تتجاوز التسعة أشهر. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه لشركة «سيرنر» مع وزارة الصحة في السعودية. وتتمثل الأهداف الرئيسة لمشروع السجل الطبي الإلكتروني في تحسين جودة المعلومات المتعلقة بالمرضى وتسهيل الوصول إليها، والحد من عوائق سير العمل التي تسببها المعاملات الورقية، وتوثيق عملية الرعاية الصحية وتصنيف الأدوية وغيرها من الأوامر بشكل مباشر في السجل الطبي الإلكتروني، وتقليل احتمالات الأخطاء. ويعد السجل الطبي الإلكتروني من شركة «سيرنر» الأساس لعملية نشر التكنولوجيا الصحية في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، حيث يتيح هذا السجل للمستشفى القدرة على تخزين معلومات المرضى والوصول إليها وتوافرها بين مقدمي الرعاية الصحية، إضافة إلى دعمه عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالمرضى. وقال المدير التنفيذي لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز الدكتور صالح العقيل: «سنتمكن من خلال تعاوننا مع سيرنر على تحسين جودة الرعاية الصحيّة التي نقدمها لمواطنينا، ونحن سعداء بعملية الانتقال السلسة لاعتماد نظام معلومات الرعاية الصحية وإنجازها في وقت قياسي لم يتجاوز التسعة أشهر. وتأتي هذه التطورات كثمرة للتعاون المشترك والعمل الجماعي بيننا وبين شركة سيرنر، ونحن نتطلع إلى جني فوائد هذا النظام الإلكتروني الجديد». وتقوم حلول «سيرنر»، التي تم تطبيقها في المستشفى، بأتمتة عمليات الأطباء والممرضين في أقسام الطوارئ والجراحة والمختبرات والصيدلة والسجلات الطبية. ومن خلال استخدام النظام الجديد، يتم أخذ المعلومات وتخزينها في سجل طبي دائم للمريض سواء تم علاجه خارج أم داخل المستشفى.