ناقشت أجهزة الأمن والجوازات والجمارك في المنطقة الشرقية، خططها لتسهيل عبور الحجاج في أراضي المنطقة، في طريقهم إلى المشاعر المقدسة. وجال مدير شرطة الشرقية اللواء سعد الثبيتي، برفقة عدد من القيادات، على المنافذ البرية المؤدية إلى المنطقة جنوب محافظة الأحساء (منفذي سلوى والبطحاء) وذلك لتفقد مراكز الشرط وقيادات أمن الطرق والمرور، والاطلاع على استعدادات هذه الجهات الأمنية لخدمة ضيوف الرحمن. والتقى الثبيتي، كلاً من رئيس مركز منفذ سلوى مطلق المطيري، والمدير العام لجمرك البطحاء ضيف الله العتيبي، وعدد من رؤساء وممثلي الجهات الحكومية في المنفذ. وتباحث معهم حول الإجراءات التي تسهم في تسهيل إجراءات الحجاج، وتسيير مركباتهم بيسر وسهولة، موجهاً الأجهزة الأمنية إلى «تضافر الجهود والتعاون مع الجهات الأخرى، ومساندتهم فيما يتطلب الأمر ذلك». وكان مدير شرطة الشرقية، ترأس في وقت سابق، عدداً من الاجتماعات مع الجهات الأمنية، وحثهم على أهمية «المحافظة على أمن الحجيج وسلامتهم، وتقديم العون والمساعدة لهم، لضمان وصولهم إلى المشاعر، وعودتهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة». واستعرضت الجهات الأمنية الميدانية، خلال تلك الاجتماعات، الخطط الأمنية والمرورية المعدة لتسيير أفواج الحجيج عبر الطرق الرئيسة، وذلك بالاستعانة بخرائط رقمية، توضح مسار حجاج الداخل والخارج، والطرق التي يقصدونها باتجاه المشاعر، مع التأكيد على تأمين التغطية الأمنية للقادمين إلى أراضي المملكة عبر المنافذ البرية المؤدية إلى المنطقة. ووجه الثبيتي، بتكثيف «التواجد الميداني على الطرق على مدار الساعة، ورفع التقارير الإحصائية اليومية عن أعداد الحجيج من خلال قسم الإحصاء، الذي يُعنى في رصد المعلومات الأمنية وتمريرها بين الجهات المعنية». كما أكد على أهمية «التنسيق مع المؤسسات الخدمية، لتقديم العون والمساعدة بالسرعة المطلوبة، للآليات الخاصة بنقل الحجاج التي قد تتعرض إلى الأعطال أثناء مرورها على الطريق».