وصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم (الخميس) إلى واشنطن على متن طائرة حكومية رسمية هبطت في قاعدة «أندروز» الجوية عشية تنصيبه الرئيس ال 45 للولايات المتحدة. ووصل ترامب برفقة زوجته ميلانيا، وسيضع إكليلاً من الزهور على «مقبرة آرلينغون الوطنية» قبل أن يعبر نهر بوتوماك ليدلي بتصريحات عند نصب لينكولن الذي سيكون مسرحاً رئيساً للاحتفالات التي تسبق تنصيبه. وحول موضوع نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدسالمحتلة، قال الناطق باسم ترامب اليوم، إن إعلاناً سيصدر في هذا الشأن. وسأل الصحافيون الناطق المقبل باسم البيت الأبيض شون سبايسر، عن هذا الموضوع قبل يوم من تولي ترامب منصبه رسمياً فقال: «انتظرونا... سيكون هناك إعلان في شأن ذلك». وأثناء حملته الانتخابية تعهد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب، حيث توجد منذ 68 عاماً، إلى القدسالمحتلة. وأثار الاقتراح غضب الفلسطينيين وآخرين قالوا إنه سيقضى على أي فرصة للسلام. ويعتبر الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولة يسعون لإقامتها ووضع المدينة هو أحد القضايا الأكثر حساسية في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وانتقد ترامب إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بدعوى أنها لم تتخذ موقفاً ودياً بدرجة كافية تجاه إسرائيل وهي حليف منذ وقت طويل للولايات المتحدة. واتخذت إدارة أوباما موقفاً معارضاً للبناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدسالشرقية. وتعتبر معظم الدول كل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها، غير شرعية. وقال سبايسر: «الرئيس (ترامب) أوضح بجلاء أن إسرائيل لم تحصل على الاهتمام أو الاحترام الذي تستحقه في الأعوام الثمانية الماضية. هو يعتزم أن يظهر فعلاً احترامه لإسرائيل وأهميتها في الشرق الأوسط».