باريس - رويترز - يستمر مدرب نادي أولمبيك ليون كلود بويل في منصبه على رغم أن سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، ومن بينها الخروج من كأس رابطة الأندية الفرنسية لكرة القدم أول من أمس الأربعاء، دفعت مسؤولي النادي إلى مراجعة موقفه. وقال رئيس ليون جان ميشيل أولاس إنه بحث موقف بويل بعد الهزيمة بهدفين لهدف أمام باريس سان جيرمان في دور ال 16، وشعر بأن هذه النتيجة وحدها ليست كافية لإقالته من منصبه. وأبلغ أولاس الصحافيين في وقت متأخر أول من أمس قوله: «قررنا الإبقاء على الجهاز الفني. نعتقد أن الموقف يسير في الاتجاه الصحيح». ويترنح ليون بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي من 2002 إلى 2008 ويحتل المركز الرابع عشر في الترتيب بعد مرور عشر جولات من الدوري المحلي، لكنه حقق درجة النجاح الكاملة في أول ثلاث مباريات له بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وأضاف أولاس: «كل شيء لا يزال ممكناً في الدوري».