أطلق رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والسفير السعودي لدى فرنسا خالد العنقري (في الصورة)، مشروع إعادة بناء واجهة مبنى المعهد الذي ينفذه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل والذي قدمت السعودية مساهمة فيه بخمسة ملايين يورو. وشكر لانغ السعودية لمساهمتها وقال «إن فكرة إنشاء معهد العالم العربي أتت من الملك السعودي الراحل خالد بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان عام 1975 اثناء الأزمة النفطية الأولى. وهذا المعهد الفريد من نوعه يساهم في تطوير الثقافة واللغة العربيتين». وقال الجبير: «أنا سعيد جداً بوضع حجر الأساس لترميم هذا المعهد الذي يعتبر اهم معهد ثقافي في العالم. والسعودية حريصة جداً على أن تكون عنصراً داعماً للعلاقة بين الشعوب والحضارات، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان حريصاً جداً على أن يساهم في هذا الترميم، لذلك قدم مساهمة المملكة لترميم هذا المعهد المهم».