أوضح رئيس نادي الطائف الأدبي عطاالله الجعيد أن حفلة جائزة الشاعر محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثالثة ستقام مساء (الجمعة) المقبل، مضيفاً أن الحفلة ستشهد عدداً من الفعاليات التي ستبدأ بعد مغرب (الجمعة) بعرض عدد من الفنون التي تشتهر بها الطائف، فيما تبدأ الحفلة الخطابية والتتويج بعد صلاة العشاء، والتي تشمل مشهداً مسرحياً بعنوان: «تشويش»، وهو عبارة عن قراءة مسرحية لقصائد شعرية للشاعر محمد الثبيتي والشاعر قاسم حداد، من إخراج الفنان المخرج سامي الزهراني، إضافة إلى عرض أفلام مرئية عن الجائزة والفائزين، ومشاركة عدد من الفنانين التشكيليين في رسم بورتوريهات للفائزين، وهم صالح الشهري وعبدالله بن صقر ونبيل طاهر. وفي الحفلة سيتوج كل من الشاعر البحريني قاسم حداد الذي فاز في فرع التجربة الشعرية، نظير مجمل أعماله، ودوره الثقافي، والشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب الذي فاز بجائزة الشعر عن ديوانه «ليس يعنيني كثيراً»، والدكتور محمد ولد متالي محمدو، من موريتانيا، الذي فاز في فرع الدراسات النقدية عن دراسته: شعرية التناص.. أثر تجربة الشاعر محمد الثبيتي في الشعر السعودي المعاصر. ولفت الجعيد إلى أن قيمة الجائزة في فرع التجربة الشعرية تبلغ 100 ألف ريال، فيما تبلغ قيمة الجائزة في فرعي الشعر والدراسات النقدية 50 ألف ريال لكل فرع. وثمّن رئيس نادي الطائف الأدبي الجهود التي بذلتها أمانة الجائزة، ممثلة في أمين الجائزة الدكتور سعيد السريحي، وأعضائها الدكتورة أميرة كشغري، وحسين بافقيه، وأحمد البوق، والدكتور أحمد الهلالي، ومقرر أمانة الجائزة قليل الثبيتي، وسكرتير الجائزة أمين العصري، مشيراً إلى دور هذه الجهود في إنجاح أعمال الدورة الثالثة للجائزة، وإلى دأب الأمانة على الشفافية والموضوعية في اختيار الأسماء والأعمال الفائزة. كما ثمّن جهود لجنة التحكيم الذين عكفوا على قراءة وتقويم الأعمال المشاركة من دواوين شعرية ودراسات نقدية، كذلك الجهود المبذولة من أعضاء جمعية الثقافة والفنون بالطائف، ممثلة في مدير الجمعية فيصل الخديدي ومخرج الحفلة أحمد الأحمري والمشاركين من أعضاء الجمعية. وقال الجعيد: «منذ اللحظة الأولى لاختيار الجمعية لإقامة الحفلة بدأت الاستعدادات وتشكيل فريق العمل بإشراف المسؤول المالي بالنادي وعضو مجلس الإدارة عبدالعزيز عسيري، إذ تم تسخير الإمكانات كافة لإنجاح فعاليات الحفلة»، داعياً المثقفين والمثقفات إلى حضور الحفلة في مقر فرع جمعية الثقافة والفنون بحي الفيصلية.