تقدم أعضاء في مجلس الأمة الكويتي اليوم (الأحد) بطلب لاستجواب وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح. وذكرت "وكالة الأنباء الكويتية" (كونا) أن النواب وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبد الوهاب البابطين، تقدموا بطلب لاستجواب الحمود، وهو ايضاً وزير الإعلام، على خلفية "إيقاف النشاط الرياضي في دولة الكويت"، في اشارة للإجراء المتخذ من قبل هيئات أبرزها اللجنة الاولمبية الدولية والإتحاد الدولي لكرة القدم منذ تشرين الاول (اكتوبر) 2015. وتطرق الاستجواب المقدم إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إلى أربعة محاور، أولها "ايقاف النشاط الرياضي في الكويت"، إضافة إلى "التفريط في الأموال العامة وهدرها ووجود شبهة تنفيع بشكل يخالف نصوص الدستور والقوانين المنظمة لأوجه الصرف للمال العام في وزارة الشباب والهيئات التابعة لها"، و"التجاوزات المالية والإدارية التي وقعت تحت مسؤولية الوزير المستجوب في وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي لا زالت قائمة ومستمرة حتى الآن من دون اتخاذ أي اجراء بحقها، أو إعادة الأموال العامة التي تم الاعتداء عليها". كما اتهم النواب الوزير ب "التفريط بالاموال العامة وهدرها، ووجود شبهة تنفيع بشكل يخالف نصوص الدستور والقوانين المنظمة لأوجه الصرف للمال العالم بوزارة الشباب والهيئات التابعة لها". ونص المحور الرابع على ما أسماه النواب "تجاوز الوزير على حرية الصحافة وملاحقة المغردين والناشرين". وأعلن رئيس مجلس الأمة أن الاستجواب سيدرج للنقاش في الجلسة المقبلة للبرلمان في 31 كانون الثاني (يناير)، إلا في حال تقدم الوزير من المجلس بطلب لإرجائه. وقد يؤدي الاستجواب إلى تصويت على سحب الثقة من الوزير الذي اتهمه النواب بعدم اتخاذ الاجراءات المطلوبة لحل الأزمة الرياضية. وقال الطبطبائي عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن هدف الاستجواب "هو تعجيل رفع الإيقاف الرياضي، لأنه تبين لنا أن الوزير أحد أطراف المشكلة واستمراره معوق كبير لرفع الإيقاف ولأنه فشل في هذا الملف".