حديث الأسد تعليقاً على حديث «الحياة» مع الرئيس بشار الأسد (غسان شربل، «الحياة» 26/10/2010). كنت أتمنى انفتاحاً أكبر في العلاقات العربية-العربية و بالدرجة الأولى وكحد أدنى إنشاء سوق عربية مفتوحة من المغرب الأقصى حتى العراق. على الصعيد اللبناني هناك أزمة مستمرة منذ عقود، ولا نرى حلاً ممكناً بما أن أطرافاً (...) كثيرة لديها مواقف يصعب تقبلها وهي مدعومة من فرنسا، مثل إنهاء المقاومة. هناك أطراف خارجية أو داخلية ترغب في إشعال نار الفتنة في لبنان، فهم أشعلوها في العراق وأماكن أخرى كثيرة ويحاولون إشعالها في إيران. فلماذا لا يشعلونها في لبنان أو سورية؟ حسين نجار شهادات للبطالة تعليقاً على موضوع «قلة الأبحاث العلمية تخرج جامعات عربية من التصنيف الدولي» (ملحق شباب «الحياة» 25/10/2010). إنه لوهم كبير أن يتوقع المرء من هذه الكيانات التعليمية الهزيلة أن تمارس البحث العلمي وتنتجه. فهذه الجامعات وجدت لاستيعاب أكبر عدد من حملة الشهادة الثانوية الذين يطمحون إلى وظيفة حكومية لا ليكونوا علماء وباحثين، وهي كيانات تعليمية مستنسخة عن الجامعات الغربية ولا علاقة لها بالمجتمع المحلي وحاجاته. فهي تصدر شهادات جامعية مصير حامليها الهجرة أو البطالة أو سواقة التكسي. أمّا أقلّ ما تخدمه جامعاتنا فهي التنمية ومستلزماتها. إن هذه الجامعات ببناها الحالية لا ولن تنتج بحثً علمياً يخدم المجتمعات العربية الغارقة في التخلف والتبعية والطامحة إلى التنمية والتقدم والتحرر. أمّا الحكومات العربية فينطبق على من يتوقع منها أن تنفق على البحث العلمي بسخاء قول المثل الشعبي : «يا طالب الدبس من... النمس». عبده عبود - جامعة دمشق تعدد الزوجات والخلافات تعليقاً على موضوع «سعودي يدرس تأسيس جمعية تشجع تعدد الزوجات!»، (سحر البندر، ملحق أسرة، «الحياة» 21/10/2010). بعد تحطيمنا الأرقام القياسية العالمية بأطباق التبولة والبيتزا والمكدوس وجب الآن الالتفات الى نواح مماثلة بالأهمية بالنسبة الى المستقبل والمصير ... وتأتي خطوة تشجيع تعدد الزواج مناسبة تماماً في ظل الإنفجار السكاني الذي يشهده الوطن العربي ومعدلات البطالة التي يفخر بها شبانه سواء الراغب منهم في العمل أو غيره. نعم الأطفال من زوجة واحدة سئموا القصص الكلاسيكية عن النزاعات والخلافات العائلية على جهاز التحكم بالتلفزيون وما شابه من أسباب وباتوا يحتاجون الى منوعات جديدة من الخلافات العائلية ستأتي بها حتماً قصص تعدد الزوجات. عال العال... جمعية أتت في وقتها السليم وإلى المزيد من الجمعيات شامل طاووش أضلاع الجامعة تعليقاً على «الجامعات السعودية: موازنات ضخمة وتقدّم «سلحفاتي» (فاتن يتيم، ملحق شباب «الحياة» 25/10/2010) إذا كان هناك بعض الأساتذه يعتمد على أسلوب التلقين فهناك نماذج أخرى مشرّفة فى التدريس الجامعي تشرك الطالب في اعداد وشرح المقرر الدراسي ما يجعل الطالب متلقياً نشطاً وليس سلبياً كما كان قديماً في وسائل الإعلام التقليدية، وفي ما يتعلق بالموازنات الضخمة التي تمنح للجامعات فهي وإن كانت تدعم العمليات التدريسية الا أنه لا ينبغي ان نعلق عليها أخطاء الأساتذة، فكثيرون من الأساتذة يعملون وقادرون على العطاء في ظروف قاحلة والتحدي الحقيقي هو القدرة على العمل والعطاء في ظروف صعبة. أتمنى ان يدرك عضو هيئة التدريس في المرحلة المقبلة ان العملية التدريسية مثلث مكون من الأستاذ والطالب والمقرر الدراسي ولا بد من تطوير الأضلاع الثلاثة في وقت واحد. عزة عبدالعزيز عثمان