وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني أمس مذكرة تفاهم مع سلطة الطيران الإثيوبية، بهدف زيادة وتنمية الحركة الجوية بين البلدين، ووقّع المذكرة من الجانب السعودي رئيس الهيئة العامة للطيران المهندس عبدالله رحيمي، ومن الجانب الإثيوبي المدير العام للطيران المدني العقيد ويسنيله هينينيا. وتتيح المذكرة زيادة الرحلات المنتظمة بين البلدين، لتصبح 14 رحلة ركاب أسبوعياً بدلاً من رحلتين لكل طرف، وتشغيل رحلات الشحن بمعدل سبع رحلات أسبوعياً، وتنمية الحركة الجوية بكل أنماطها، وتطبيق مبدأ تعددية التعيين لشركات الطيران لإتاحة دخول ناقلات جوية جديدة للمشاركة في خدمة سوق النقل الجوية، وكذلك تشجيع التحالفات الاستراتيجية التسويقية بين الناقلات الجوية المعينة، إضافة إلى تعزيز معايير السلامة الجوية. وكان الجانبان السعودي والاثيوبي عقدا خلال اليومين الماضيين جولة مفاوضات في مقر الهيئة العامة للطيران المدني قبيل التوقيع النهائي على مذكرة التفاهم. وستحل مذكرة التفاهم الجديدة محل المذكرة السابقة الموقعة في العام 2001. وأوضح رحيمي في تصريح له عقب التوقيع، أن مذكرة التفاهم ستسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة الرحلات بين البلدين، بما سيعود بالفائدة على المستهلك، مشيراً إلى أن صناعة الطيران ذات نمو مستمر، وهي محرك رئيسي للنشاط الاقتصادي العالمي. من جانبه، قال المدير العام للطيران المدني الاثيوبي، إن المذكرة الموقعة وتسيير الرحلات بين البلدين سيفتحان آفاقاً جديدة بين البلدين لتعزيز مسيرة الاقتصاد، خصوصاً أن السعودية تشهد نمواً اقتصادياً متسارعاً، وتعد من أفضل أسواق النقل الجوي التي تستهدفها كبرى شركات الطيران بفضل المكانة الاقتصادية والدينية.