«أمم أفريقيا» تنطلق وسط طموحات عربية

تنطلق اليوم (السبت) في الغابون وحتى الخامس من شباط (فبراير) المقبل النسخة رقم 31 من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وسحب الاتحاد الأفريقي «كاف» تنظيم البطولة من ليبيا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية، وسيتأهل بطل هذه النسخة مباشرة إلى كأس القارات 2017 في روسيا.
ويشارك في البطولة 16 منتخباً تم توزيعها على أربع مجموعات، ويتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى ثمن النهائي، وتعد المجموعة الثانية هي الأقوى، وتضم الجزائر وتونس والسنغال وزيمبابوي، فيما أوقعت القرعة البلد المنظم الغابون في المجموعة الأولى مع بوركينا فاسو والكاميرون وغينيا بيساو.
وتلعب المغرب في المجموعة الثالثة مع الكونغو وساحل العاج وتوغو، فيما تصطدم مصر التي تعود للمشاركة بعد غيابها في النسخ الثلاث الأخيرة مع غانا وأوغندا ومالي في المجموعة الرابعة، وتقام اليوم في افتتاح البطولة مباراتان، إذ تلتقي الغابون مع غينيا بيساو، والكاميرون مع بوركينا فاسو. وتعول المنتخبات العربية على نجومها المحترفين في أوروبا، ويعد أفضل لاعب في أفريقيا 2016 مهاجم ليستر سيتي الإنكليزي الجزائري رياض محرز أمل «محاربي الصحراء» للفوز باللقب، فيما يبرز مهاجم روما الإيطالي محمد صلاح في تشكيلة منتخب «الفراعنة»، ويعول عليه المصريون للعودة للمنافسة على لقب البطولة القارية التي غاب عنها منتخبهم في النسخ الثلاث الأخيرة بعد إنجاز تاريخي بقيادة المدرب المحلي حسن شحاتة بالتتويج بالكأس القارية ثلاث مرات على التوالي (2006 و2008 و2010)، ويبرز في تشكيلة تونس أيمن عبدالنور ويوسف المساكني، وفي تشكيلة المغرب مهدي بن عطية وسفيان بوفال.