قتلت أربع انتحاريات تزنرن بمتفجرات، عدداً من المتسوقين في بلدة ماداغالي في ولاية أداماوا شمال شرقي نيجيريا، حيث تعتبر التفجيرات الانتحارية عنصراً رئيساً في عمليات جماعة «بوكو حرام» المتشددة والتي تريد إنشاء دولة إسلامية في المنطقة. وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا إن الانتحاريات قتلن ستة أشخاص على الأقل وأصبن 14 في سوق الجمعة في عاصمة ولاية أداماوا، بعدما كان متحدث باسم الشرطة قال في وقت سابق إن 15 قتلوا ولم يُحدد أي مشتبه بهن. تأتي هجمات الجمعة، التي تحمل بصمات جماعة «بوكو حرام» في أعقاب تفجيرين الأسبوع الماضي في ولاية بورنو التي بدأ فيها تمرد الجماعة ما يضعف حديث الرئيس النيجيري الشهر الماضي عن طرد الارهابيين من آخر معقل لهم في شمال شرقي البلاد. (راجع ص8) ويزور مبعوثو الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن في شباط (فبراير) أو آذار (مارس) كلاً من نيجيريا والكاميرون وتشاد، البلدان التي تعاني من عنف «بوكو حرام»، وتشهد أزمة إنسانية جعلت 11 مليون شخص يحتاجون إلى غذاء. ووصف مسؤول العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة ستيفن أوبراين، أزمة الغذاء بأنها «إحدى أخطر الأزمات الإنسانية في العالم»، موضحاً أن الحاجات الإنسانية للمنطقة والمقدّرة ب739 مليون دولار لم يجر تمويلها إلا بنسبة 49 في المئة العام الماضي. في مالي، اعتقلت القوات الفرنسية التي تنفذ منذ مطلع 2013 مهمة ضد إسلاميين متطرفين في هذا البلد، مشبوهاً في صلته بهجوم شنه تنظيم «القاعدة» على منتجع في بلدة غراند بسام بساحل العاج في آذار (مارس) الماضي، حين قتِل 19 شخصاً بينهم أجانب. وأوضحت السلطات أن المشبوه يدعى ميمي ولد بابا ولد شيخ، وأوقف في بلدة جوسي الشمالية. وفي بوركينا فاسو، كشف الادعاء أن «أحد مدبري الاعتداءات على حانات وفنادق في واغادوغو في 15 كانون الثاني (يناير) 2016 الذي أوقع 30 قتيلاً معظمهم أجانب، بعث رسالة إلى المهاجمين من رقم هاتف سوري. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه اتصل من سورية». وفي إسبانيا، اعتقلت الشرطة الإسبانية شخصين في جيب سبتة شمال أفريقيا «للاشتباه في صلتهما بمجموعة بلغت مرحلة متقدمة في إعداد هجمات». وفي هنغاريا، اعتقلت الشرطة امرأة بلجيكية في ال18 من العمر وأخرى فرنسية (19 سنة)، بموجب أوامر اعتقال أوروبية تتصل بنشاطات إرهابية، وذلك لدى محاولتهما العبور إلى صربيا في باص متجه من فيينا إلى صوفيا.