ربما يتبادر إلى الذهن مدى علم الأسرة، وموافقتها على ارتياد بناتها لتلك المشاغل، وهذا ما تشير إليه بدرية سند التي تقول: «في الحقيقة زوجي يعلم أنني أتردد على هذا المشغل لقضاء وقت الفراغ، وهو لا يمانع، بل يوصلني بنفسه، لأنه يعلم أن أماكن الترفيه النسائية محدودة جداً». وعلى العكس منها تقول مها: «بصراحة أمي ترفض ذهابي إلى المشاغل إن لم تكن لدي حاجة معينة، لهذا أذهب إلى هناك من دون علمها، وأرى أن تصرفي ليس خاطئاً، طالما أنني أذهب إلى هناك للترفيه عن نفسي». فيما ترى أم سليمان (المعلمة في إحدى دور تحفيظ القرآن)، أن الجلوس في مثل هذه المشاغل «مضيعة لوقت الفتيات»، بدلاً من قضاء أوقاتهن في ما يعود عليهن بالفائدة، وزدات: «فضلاً عن التسبب في تعليمهن عادات سيئة كالتدخين».